رفضت حركة حماس اليوم (الاربعاء)، تقرير منظمة العفو الدولية، الذي اتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، واصفة إياه بـالمسيس، وانه يستند إلى إدعاءات باطلة. ودعت الحركة في بيان لها اليوم، منظمة العفو الدولية إلى اعتماد أساليب مهنية قبل توزيع الاتهامات بشكل ينافى الحقيقية، مؤكدة أنه لا علاقة لها بأعمال القتل المذكورة التى وقعت خلال الحرب الأخيرة فى قطاع غزة عام 2014. وقالت إن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية بسبب تجنيده عملاء يتسببون فى أعمال القتل والتخريب ضد شعبنا الفلسطيني، موضحة أن عملية القتل تمت أثناء العدوان الإسرائيلى الهمجى على غزة، والذى أدى إلى تدمير البنية التحتية للأجهزة الأمنية العاملة فى القطاع، كما أدى إلى استهداف السجون، مما ساهم فى هروب عدد من السجناء فى ظل فوضى القصف، ومن ضمن هؤلاء الهاربين عدد من المسجونين على ذمة قضايا تعاون أمنى مع الاحتلال راح ضحيتها عشرات من الفلسطينيين. ولفتت إلى أن المجتمع الفلسطينى بطبعه مجتمع قبلى وقضية الثأر بالنسبة له قضية مجتمعية معروفة، ولاسيما إذا كان الثأر من العملاء، وهذا الهروب من السجن كان فرصة لبعض ذوى الضحايا أن ينتقموا لأبنائهم من هؤلاء العملاء، مشيرة إلى أن النيابة العامة ووزارة الداخلية أفادتا بأن التحقيق جارٍ فى هذه القضية، وحين صدور النتائج سيتم إعلانها للجميع. وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت فى تقرير أصدرته اليوم إن حركة حماس استخدمت الصراع مع إسرائيل فى قطاع غزة لـتصفية حسابات مع خصومها الفلسطينيين وقامت بإعدام 23 شخصاً على الأقل فى ما يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب.
مشاركة :