(إفي): ودع قائد ليفربول الإنجليزي ستيفن جيرارد اليوم جماهير الفريق الذين وصفهم بـالأفضل في العالم قبل الانتقال للعب مع لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي وذلك عن طريق خطاب نشره موقع النادي. وبدأ جيرارد (34 عاما) الخطاب بالتأكيد على أن الوداع لم يكن أبدا سهلا لأن ليفربول كان جزءا هاما في حياته منذ كان عمره ثمان سنوات. وأضاف اللاعب مباراتي الأخيرة في أنفيلد ومواجهة كريستال بالاس، الأخيرة بقميص ليفربول، كانتا من أكثر اللحظات عاطفة بالنسبي لي وعائلتي. وتابع جيرارد أنا مندهش من الوداع الذي خصصته لي الجماهير وأرغب في شكرهم جميعا، سيظل هذا الأمر في ذاكرتي طوال حياتي، تمثيل هذا الفريق طوال هذه السنوات كان شرفا عظيما. وأردف اللاعب منذ صغري كنت أحلم بارتداء قميص هذا الفريق، اللعب لليفربول كان حلما بالنسبة لي، لم أعتقد أبدا أنني سأنجح في تحقيقه ولكن حينما أنظر للخلف وأري مشاركتي في 710 مباراة في 17 موسما مع هذا الفريق تتملكني مشاعر مختلفة. وتابع جيرارد لقد استمتعت بكل دقيقة لعب أمام أفضل جماهير في العالم. وفاز اللاعب مع الفريق بكل البطولات تقريبا، باستثناء الدوري الإنجليزي، حيث أشار إلى أن نهائي دوري الأبطال 2005 أمام إيه سي ميلان الإيطالي كان أفضل ليلة في حياته. وتابع جيرارد أفضل لحظة في مسيرتي كانت منذ عشر سنوات في إسطنبول، حينما رفعت لقب دوري الأبطال، لا أعتقد أنه كان هنالك أي شخص في العالم أسعد مني حينها. وأكمل اللاعب ليفربول هو بيتي وأعشق هذه المدينة ولكن هذه هي اللحظة المناسبة لبدء فصل جديد من حياتي في الولايات المتحدة، أرغب في السنوات الأخيرة من مسيرتي اللعب كل أسبوع وبدء هذا التحدي الجديد في لوس أنجليس جالاكسي.
مشاركة :