أبوظبي: «الخليج»أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات تضع الأسرة ضمن أولى أولوياتها، وتسعى لأن تكون من الدول السباقة في استحداث الخدمات النوعية وتؤمن بأن استقرار الأسرة ركيزة أساسية في نجاح المجتمعات.ووجهت سموها بإنشاء بوابه الاستشارات الأسرية الموحدة بالدولة للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية، وضمان مشاركة جميع أفراد المجتمع بفعالية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي. وأشارت إلى أن أولويات الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة تتمركز حول أربعة محاور أساسية هي النسيج الاجتماعي، الحياة الآمنة الكريمة من خلال توفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي بأسس عالية الجودة للمرأة، استدامة الإنجازات، ريادة ومسؤولية تُعنى بتعزيز مكانة الأسرة بشكل عام والمرأة بشكل خاص في المحافل المحلية والإقليمية والدولية.ودعت الجهات الحكومية المعنية ذات الأهداف المشتركة للعمل كفريق عمل واحد إلى جانب الاتحاد النسائي العام لاستحداث خدمات نوعية تعزز من الترابط والتلاحم المجتمعي، ولإيجاد حلول للتحديات التي تعوق استقرار الأسرة في المجتمع.وأكدت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن توجيهات سموها تأتي من قراءة واضحة وصريحة وعميقة، أعدها الاتحاد النسائي العام للاستشراف المبكر للفرص وإيجاد الحلول الاستباقية للتحديات التي تواجه الأسرة بناء على الظواهر الاجتماعية في الوقت الراهن، حيث تعمل بوابة الاستشارات الأسرية على توفير خدمة نوعية لأفراد المجتمع وتعزز من التلاحم المجتمعي الأسري مع المحافظة على خصوصية مقدمي الطلب.وتعد بوابة الاستشارات الأسرية أول منظومة متكاملة، تعزز مبدأ التكامل في تقديم خدمات الاستشارات الأسرية بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة للارتقاء بجودة الحياة وضمان مشاركة جميع أفراد المجتمع بفعالية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، حيث تعمل هذه البوابة على معالجه الخلافات بالوسائل الودية في ظل منظومة موحدة بين الجهات ذات العلاقة المشتركة، كما تعد البوابة ترجمة واضحة وصريحة لرؤية القيادة الحكيمة في استشراف وصياغة مستقبل التنمية الاجتماعية المستدامة، والتوجهات المستقبلية لها، والحفاظ على الاستقرار الأسري وتجسيد مبدأ تكامل الأدوار.
مشاركة :