«ليالي حتا الثقافية»: 14 يوماً من الدهشة والمتعة

  • 1/19/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) فعاليات النسخة الأولى من «ليالي حتا الثقافية» بنجاح كبير، حيث اجتذبت أنشطتها الثقافية والتراثية والفنية والترفيهية الغنية، التي احتضنتها حديقة وادي حتا ومكتبتها العامة، أعداداً غفيرة من الزائرين الذين توافدوا إليها من شتى أنحاء الإمارات، خاضوا خلالها تجربة قيّمة قضوا فيها أوقاتاً مليئة بالفائدة والمتعة، وعايشوا عن قرب بعض التفاصيل المدهشة التي يزخر بها التراث الإماراتي، التي تميز هويته الحضارية وثراء قيمه. وشهدت الاحتفالية الثقافية، التي تزامنت مع فعاليات مهرجان دبي للتسوّق، الذي يحتفل بيوبيله الفضي هذا العام، تجاوباً جماهيرياً لافتاً من المواطنين والمقيمين والزوار، الذين عبّروا في استبيان ميداني أجرته «دبي للثقافة» عن قضائهم أوقاتاً حافلة بالمعارف والترفيه، أدخلت السعادة إلى قلوبهم وقلوب أطفالهم، عبر المجموعة الغنية من البرامج والأنشطة التي زخرت بها الفعاليات. وأوضحت نتائج الاستبيان أن نسبة رضا وسعادة الزائرين وصلت إلى 90%، وفي ما يتعلق بالجنسيات التي حضرت «ليالي حتا»، فكانت النسبة الأكبر للجاليات العربية، حيث وصلت نسبة الحضور 62.7%، وغير العرب 37.2%، كما بلغت نسبة حضور المواطنين 14.7%. وعلى الرغم من اقتصارها على 14 يوماً بدلاً من 17 يوماً، بسبب عدم استقرار الحالة الجوية في المنطقة، التي اضطرتها إلى إيقاف فعالياتها في الأيام الثلاثة الأخيرة، إلا أن «ليالي حتا الثقافية» استقطبت 37 ألف زائر، ما يعكس النجاح المميز الذي حققته، وتعمل «دبي للثقافة» حالياً على الإعداد للنسخة المقبلة من «ليالي حتا الثقافية»، التي حجزت لها مكاناً على أجندة الفعاليات الثقافية السنوية لإمارة دبي. وضمت أنشطة هذه التظاهرة الثقافية عروضاً فلكلورية مميزة، قدمتها فرق إماراتية وعربية وعالمية، ومعرضاً لأبواب قديمة التي تعكس جماليات الهوية المعمارية للأبنية التراثية المحلية، وعروضاً موسيقية استثنائية لفنانين محليين وعالميين، إضافةً إلى تخصيص ركن لسوق شعبية عرضت مجموعة فريدة من العلامات التجارية محلية الصنع تفيض بعبق التراث وجمالياته، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية، ومنصات قدمت أعمالاً فنية أبدعتها أيادي أصحاب الهمم. كما شملت الفعاليات مجالس لكبار المواطنين والمواطنات أمتعوا الزوار «بسوالفهم»، التي حملت تفاصيل الماضي الجميل، علاوة على أمسيات شعرية للشعر النبطي، أحياها كوكبة من شعراء إماراتيين مبدعين. واحتضنت مكتبة حتا ورش عمل للأطفال حفلت بالأنشطة الثقافية والفنية، التي تشمل أشغالاً يدوية ممتعة، مثل عمل الطائرة الورقية، وفن قص وتشكيل الورق، وتعلم طرق التلوين، وبعض أغاني الأطفال. وجاءت إقامة «ليالي حتا الثقافية» لتواكب رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإحداث تنمية شاملة في منطقة «حتا»، وإغناء المشهدين الثقافي والفني فيها، علاوة على تماشيها مع جهود الهيئة الرامية إلى صون التراث الوطني، والحفاظ على الإرث الحضاري. 37 ألف زائر سجلوا حضوراً استثنائياً في الاحتفالية. التظاهرة حجزت لها مقعداً على أجندة الفعاليات السنوية لدبي.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :