«ليالي حتا الثقافية».. 17 يوماً من الفعاليات الملهمة

  • 12/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق النسخة الأولى من «ليالي حتا الثقافية» التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي اليوم، وتتألق حتا بفعاليات ثقافية وتراثية وترفيهية ملهمة في ربوع حديقة وادي حتا في مدينة حتا، على مدار 17 يوماً تأخذ الزوار خلالها في رحلة فريدة إلى عوالم مطرزة بسحر التراث وجماليات الفنون والعروض الترفيهية، متوجة بنكهات المأكولات الشعبية الأصيلة، ولا تقتصر هذه الرحلة على ذلك وحسب؛ بل تحمل في جعبتها كثيراً من التفاصيل المدهشة التي تبرز قيمة التراث الإماراتي وأصالته. وبعبق الماضي الآسر الممزوج بألق الحاضر الجميل، تحتضن «ليالي حتا الثقافية» زوارها يومياً للاستمتاع بسلسلة واسعة من الفعاليات المتنوعة يحظون خلالها بفرصة فريدة للتعرف عن قرب إلى الفولكلور الإماراتي وبعض الفنون الشعبية العربية والعالمية، عبر عروض فولكلورية مميزة تجمع بين الغناء الشعبي والرقص الفولكلوري تقدمها فرق إماراتية تعرض رقصات شعبية أصيلة، مثل «العيالة» و«الحربية» و«اليولة»، فضلاً عن العروض الفولكلورية لفرق عربية من لبنان والأردن ومصر، وأخرى عالمية من البرازيل والهند وتركيا والمكسيك وإفريقيا. كما تتجلى إحدى صور التراث الأصيل أيضاً في «معرض الأبواب الفنية القديمة» الذي يعكس جماليات الهوية المعمارية للأبنية التراثية المحلية، ويسرد كل باب منها قصة ترمز لحقبة من التاريخ العريق لإمارة دبي. السعادة والإيجابية أشارت هالة بدري، المديرة العامة في هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أهمية «ليالي حتا الثقافية» على الصعيدين الثقافي والتراثي للإمارات، وقالت: «تواكب هذه التظاهرة الثقافية الفنية رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لإثراء المشهد الثقافي في منطقة حتا، وتأتي ضمن جهود «دبي للثقافة» الرامية إلى صون التراث الوطني والحفاظ على الإرث الحضاري المجيد للإمارات».وأضافت: تبرز هذه الاحتفالية قيمة تراثنا الأصيل وحضارتنا القائمة على السلام والتسامح والمحبة، وقيم تتجلى عبر التفاعل البناء مع الأمم والشعوب الأخرى بجميع أطيافها. كما تسهم في دعم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بفعالياتها الهادفة وأجوائها الترفيهية الثرية التي تُدخل البهجة إلى قلوب أفراد المجتمع والزوار. التراث العريق تتألق حتا خلال لياليها الثقافية بعروض الأضواء التي تنير سماءها بأطياف متعددة الألوان والأبعاد، في لوحات مبهرة بلمسات فنية معاصرة مستوحاة من التراث الإماراتي العريق. أما عشاق الموسيقى فهم على موعد مع عروض موسيقية لفنانين محليين وعالميين. ولعشاق منتجات الفنون الإبداعية، تخصص الليالي ركناً لسوق شعبية تعرض مجموعة فريدة من الإكسسوارات والهدايا والتحف التي تفيض بشذى التراث وجمالياته، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية.ومن خلال مجالس أعدت خصيصاً لكبار المواطنين وأخرى لكبار المواطنات، يستمع الزوار إلى «سوالف» تروي تفاصيل الماضي الجميل والحكم المتوارثة عن الأجداد، علاوة على أمسيات شعرية. وينتظر الأطفال وجميع أفراد العائلة أيضاً عروضاً ترفيهية وتعليمية غنية وممتعة. وللنساء خصوصية في «ليالي حتا الثقافية»؛ إذ خصصت ليلة للنساء من أجل إعطائهن مساحة للتجول في السوق الشعبي، والاستمتاع بعرض ترفيهي نسائي.

مشاركة :