تعيش الفنانة المصرية الشابة ميرهان حسين، حالة من النشاط في الدراما التلفزيونية، حيث انتهت قبل أيام من تصوير مشاهدها الأخيرة في المسلسل التلفزيوني الجديد «المطلقات»، مع المخرج محمد الرشيدي والفنانات مي كساب وعلا غانم ومي سليم، وهو من تأليف أحمد صبحي. حسين قالت لـ «الراي»، إن المسلسل الذي يعرض على شاشة قناة «Ten» الآن حقق نسب مشاهدة عالية، وإنها راضية عن دورها الذي قدمته وهو «نادية» الفتاة التي تحب الحياة وتبحث عن زوج غني، كما أنها معقدة بسبب انفصال والدها عن والدتها. وأشارت، إلى أن العمل يلقي الضوء على ظاهرة الطلاق، التي زادت نسبة ضحاياها من النساء في الفترة الأخيرة، ونظرة المجتمع لهن، والآثار النفسية والاجتماعية عليهن، فضلاً عن الصعوبات التي تواجههن، وهو الوضع نفسه بالنسبة إلى الرجال المنفصلين عن زوجاتهم. الفنانة الشابة تصوّر أيضاً دورها في المسلسل التلفزيوني الجديد «قصة حب»، الذي سيعرض في شهر رمضان، وهو من تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر وبطولة ماجد المصري ونادين الراسي وباسل خياط وسارة أبي كنعان وفادي إبراهيم ومجموعة من الفنانين العرب. وعن دورها في المسلسل قالت، إنها تجسد شخصية «لارا» التي تعمل في مجال المونتاج، وتعيش قصة حب معقدة وتمر بالعديد من المشاكل، مع المخرج «رجا» الذي يلعب دوره في المسلسل الفنان السوري باسل خياط. وأوضحت، أنها تصور حالياً دور فتاة شعبية اسمها «عواطف» في مسلسل «الصعلوك»، وهي تقطن في إحدى الحارات المهمشة، وتتعرض لموقف يغير مجرى حياتها، والعمل يضم نخبة من النجوم على رأسهم الفنان خالد الصاوي وكل من حسن حسني، نجلاء بدر، أحمد راتب، صبا مبارك، سيد رجب، فراس سعيد وأحمد صيام، وهو من تأليف محمد الحناوي وإخراج أحمد صالح. وأكدت ميرهان حسين على أنها تراهن على دور «بوسي» الذي ستظهر به في المسلسل التلفزيوني الجديد «حواري بوخارست»، من تأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير وبطولة كل من أمير كرارة، مي سليم، هنا شيحة وعلا غانم ومجموعة من النجوم. وتدور أحداثه عن سيد جادالله، الشهير بـ«سيد بوخارست»، ابن منطقة الناصرية بالسيدة زينب، الذي يخوض صراعاً متعدد الأطراف من أجل رعاية أشقائه، ويحترف لعبة الملاكمة قبل أن تضطره الظروف إلى السير في طرق لم يتوقعها، لكنه يصمم على الاستمرار فيها للنهاية. وقالت، إنها بذلت مجهوداً كبيراً في المسلسل، خصوصاً أن التركيبة النفسية للشخصية صعبة، فهي فتاة قوية تعرضت لمواقف صعبة في حياتها، أثرت على علاقاتها بالآخرين.وأشارت حسين، إلى أنها تلقت أكثر من عرض لتقديم برامج تلفزيونية، ولكنها فضّلت تأجيل هذه الخطوة لحين الانتهاء من أعمالها الدرامية، لأن فكرة جلوسها على كرسي المذيعة، تحتاج لتحضيرات والبحث عن فكرة غير تقليدية، لأن الفضائيات بها عشرات البرامج والمشاهد يتواصل مع الأفكار المميزة والموضوعات غير التقليدية. ونفت الفنانة عن نفسها تهمة الغرور والتعالي التي يروج لها البعض، مؤكدة أن هذا غير حقيقي بالمرة، وكل من يعرفها أو يتعامل معها يدرك ذلك جيداً، والأهم عندها أن جمهورها يعرف أنها إنسانة بسيطة عاشقة للفن، ولا تركز في شيء سوى في كيفية تقديم أعمال ناجحة، كما أن علاقاتها بزملاء الوسط الفني جيدة للغاية، وهناك صداقة قوية تربطها بعدد كبير منهم وهذا الأمر مهم بالنسبة إليها، لأن العلاقات الإنسانية الجيدة تخلق أجواء إيجابية في العمل.