دانا حمدان لـ «الراي»: لم أدخل الفن بـ «الوساطة» والزواج «ليس هدفي» | مشاهير

  • 6/17/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

بين تصميم الأزياء وتقديم البرامج والتمثيل رحلة قصيرة، قطعتها الفنانة الأردنية دانا حمدان، باحثةً عن ذاتها والمجال الذي تريد أن تستقر به وتحقق فيه طموحاتها. دانا حمدان، شقيقة الفنانتين ميس حمدان ومي سليم، أصرت على أن دخولها الفن لم يأت بمساعدة شقيقتيها أو ترشيحهما لها لكي تحترف التمثيل. واعتبرت في حوارها مع «الراي» أن الفن هو المجال الوحيد الذي لا يصلح معه وساطة أو محسوبية، بدليل اختيار أسماء كبيرة لها لكي تشارك في أعمالهم، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام والفنانة إلهام شاهين، وأخيرا المخرج عادل أديب. وتحدثت دانا عن بداية دخولها الفن، وأحلامها الفنية والشخصية، وأهم الشخصيات التي تأثرت بها خلال رحلتها القصيرة في الفن، وتفاصيل أخرى، وهذا نص ما دار معها من حوار. • بداية، حدثينا عن فيلم «سعيكم مشكور» الذي تقدمينه مع المخرج عادل أديب؟ ـ تعاقدت على هذا الفيلم مع المنتج عادل المغربي والمخرج عادل أديب، وبدأت تصويره الأسبوع الماضي، وهو عمل «لايت كوميدي» يقوم ببطولته مجموعة من شباب مركز الإبداع للمخرج خالد جلال، حيث تعتمد غالبية الأحداث عليهم. كما يشارك الفنانون دينا وأحمد خليل وطارق التلمساني، وسعدت جدا بهذه التجربة الكوميدية التي أخوضها لأول مرة، لذلك أعتبر أن وجودي في هذا العمل أنا والوجوه الجديدة، هو مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا، خصوصا أنها التجربة الإنتاجية الأولى للمنتج عادل المغربي. • تشاركين شقيقتك ميس حمدان بطولة مسلسل «شطرنج».. حدثينا عن هذا العمل؟ ـ «شطرنج» ينتمي لنوعية الأعمال الاجتماعية، وأشارك فيه مع مجموعة من الفنانين، منهم وفاء عامر ونضال الشافعي وشقيقتي ميس حمدان، وتأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدي الذي رشحني للمسلسل وليس شقيقتي كما يقول البعض. فأنا لم أدخل الفن بمساعدة أختيّ ميس حمدان ومي سليم، خصوصا أن الأعمال القليلة التي قدمتها خلال العامين الماضيين كانت مع نجوم كبار، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام الذي لا يعرف المجاملة في عمله، وأيضا الفنانة إلهام شاهين. • وما طبيعة دورك خلال أحداث «شطرنج»؟ ـ أجسد دور فتاة هادئة الطباع تعمل في مجال الدعاية والإعلام، وفي الوقت نفسه هي الصديقة المقربة للشخصية التي تجسدها ميس خلال الأحداث، وستكون غالبية مشاهدي موزعة بين ميس ونضال الشافعي. • بداية ظهورك الفني كان مع الزعيم عادل إمام من خلال مسلسل «العراف» العام قبل الماضي... حدثينا عن هذه التجربة، وكيف جاء ترشيحك؟ ـ قبل مشاركتي في «العراف»، كنت مقيمة في دبي بسبب عملي سواء في تصميم الأزياء أو تقديم البرامج، وكان هناك حلم قديم بداخلي في احتراف التمثيل، لكن الفرصة لم تكن متاحة لي بسبب وجودي المستمر خارج مصر، إلى أن فوجئت باتصال من المخرج رامي إمام يعرض عليّ الظهور كضيفة شرف مع الزعيم في مسلسل «العراف»، في هذا اليوم شعرت أن أبواب السماء كانت مفتوحة. والوقوف أمام عادل إمام ولو بجملة واحدة هو حلم الفنانين، سواء نجوم أو وجوه شابة، فما بالكم وأنا أدخل الفن على يده، والحمد لله حقق الدور صدى جيدا مع الناس. • وكيف كانت كواليس العمل مع الزعيم؟ ـ عادل إمام من الفنانين العظام، وله هيبته وكاريزمته الخاصة، وأذكر في بداية التصوير أنه جمعتني به جلسات تحضيرية، لكسر حاجز الرهبة الذي كان بداخلي تجاهه، وكان دائم الغشمرة معي، خصوصا أن الحلقة التي ظهرت فيها كانت كل مشاهدها معه، لذلك أتمنى تكرار التجربة مرات عديدة، لأن عملي معه اختصر الكثير في مشواري. • كانت أولى خطواتك السينمائية، من خلال فيلم «هز وسط البلد» مع الفنانة إلهام شاهين.. حدثينا عن هذه التجربة، وكيف جاء ترشيحك لها؟ ـ أعتبر هذا العمل مهمّا جدا بالنسبة لي، لأني تواجدت وسط هذا الكم من النجوم وعلى رأسهم الفنانة إلهام شاهين، التي أعتبرها قدوة ومثلا لأي فنانة في بداية طريقها، وقد سعدت جدا بالعمل معها، رغم أنني لم يجمعني بها أي مشهد داخل الفيلم، ويكفي أنها غامرت وأنتجت عملا بهذه القيمة الفنية، وسط حالة التردي التي مرت بها السينما في الفترة الماضية. والموضوع جاء من خلال المخرج محمد أبوسيف، الذي تجمعني به علاقة طيبة، وهو من رشحني، وقال لي إننا نقدم عملا به أحداث وأشخاص حقيقية عن منطقة وسط البلد بالقاهرة، ويطرح مجموعة من القضايا التي تشغل الرأي العام، مثل الإرهاب والتحرش والسينما الهابطة. • شخصيتك داخل أحداث «هز وسط البلد»، يحمل إسقاطا واضحا على الراقصة دينا، وحادث التحرش الذي تعرضت له منذ سنوات.. ألم تخافي من الهجوم سواء منها أو من الجمهور؟ ـ بداية، أحب أن أوضح شيئا مهمّا، وهو أنني لم أكن أعرف أن الشخصية التي أقدمها هي شخصية الراقصة، دينا التي أكنّ لها كل تقدير وأتعاون معها في فيلمي الجديد «سعيكم مشكور»، ولم يحدث أن تحدثت إليّ بهذا الشأن. صحيح أنه عندما عرض المخرج محمد أبوسيف الدور عليّ، قال لي إنه مأخوذ عن قصة حقيقية، لكني لم أكن أعلم أن هذه هي شخصية دينا. • هل قصدت أن تكون بدايتك السينمائية من خلال أدوار الإغراء؟ ـ لا أعتبر الشخصية التي قدمتها في «هز وسط البلد»، تنتمي لأدوار الإغراء، فالمشهدان اللذان قدمتهما داخل الفيلم في البداية والنهاية، ناقشنا فيهما قضيتي التحرش والفن الهابط، من خلال شخصية المنتج التي جسدها الفنان تامر عبدالمنعم، كذلك شخصية الراقصة التي جسدتها، وأنا لست ضد أدوار الإغراء ولا شخصية الراقصة مادام يتم توظيفهما بشكل فني. • بين مشاركتك في «العراف» و«هز وسط البلد» عامان.. فما سبب هذا الغياب؟ ـ بعد مشاركتي في «العراف»، جاءت لي عروض كثيرة لكنها لم تكن بنفس المستوى فاعتذرت عنها، فأنا حريصة على اختياراتي في الفترة المقبلة، بعد عملي مع أسماء بحجم عادل إمام وإلهام شاهين ورامي إمام ومحمد أبوسيف، هذا بجانب أنني انشغلت في هذه الفترة، وتواجدت بشكل مستمر في دبي، لمتابعة عروض الأزياء الخاصة بي. • هل استفدت من عملك في مجال تصميم الأزياء وتقديم البرامج بعد احترافك التمثيل؟ ـ بالطبع، المجالان أضافا لي كممثلة، فقد استفدت من عملي بالأزياء بأني قمت بتصميم أزياء الشخصيات التي قدمتها، سواء في مسلسل «العراف» أو «شطرنج» أو «سعيكم مشكور»، وعرفت كيف أختار الملابس المناسبة لكل شخصية. كما استفدت من وقوفي أمام الكاميرا ومحاورة الضيوف في تحضيري للعمل الفني وقراءة تفاصيل ما بين السطور. • لكن أي المجالات أقرب لقلبك؟ ـ أحبهما معا، ولن أترك أي منهما، لكن التمثيل هو الأقرب لقلبي، وهذا لا يمنع أنه لو عرض على فكرة برنامج مناسبة سأقدمها، وأعتقد أن أيّا منهما لن يطغى على الآخر. • هل هناك مشروع للارتباط خلال الفترة المقبلة؟ ـ أنا لا أضع الزواج هدفا أمامي، ولا أفكر فيه، وأترك الأمر برمته للقسمة والنصيب، فلو جاء شخص أشعر معه بالأمان ويدخل قلبي فما المانع.. فأنا لا أريد الزواج لمجرد الزواج إرضاء للمجتمع الذي لن ينفعني إذا فشلت الزيجة ونتج عنها أطفال.

مشاركة :