داليا مصطفى لـ «الراي»: الدراما المصرية أوقفت زحف «التركية» واستعادت عرشها | مشاهير

  • 5/28/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

مشددة على أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت، أكدت الفنانة المصرية داليا مصطفى أن الدراما المصرية نجحت في صد مد نظيرتها التركية، واستعادت عرشها بعد أن سيطرت منافستها على الشاشات لفترة، استغلت خلالها تراجعها بسبب الظروف التي مرت بها مصر في السنوات الأخيرة. وكشفت مصطفى في تصريحات خاصة لـ «الراي»، عن انها مشغولة حاليا بتصوير مشاهدها في المسلسل التلفزيوني الجديد «الكبريت الأحمر»، من تأليف عصام الشماع وإخراج خيري بشارة، ويشارك في بطولته ريهام حجاج وأحمد السعدني، ومجموعة من النجوم، لافتة إلى أنها أخذت إجازة 3 أيام من التصوير، سافرت خلالها إلى بيروت لتسجيل حلقة من برنامج «ما حدش بياكلها بالساهل»، تقديم آلاء لاشين والشيف ريتشارد وإعداد المعتصم بالله حمدي، وإخراج إيهاب أبوزيد، ومن المتوقع عرضه خلال شهر رمضان المقبل على شاشة قناة المحور. وقالت إنها تجسد من خلال أحداث مسلسل «الكبريت الأحمر» شخصية «جيرمين»، وهي امرأة من الطبقة الأرستقراطية متعددة العلاقات بالرجال، وتعامل زوجها بطريقة سيئة جدا، ويلعب دور الزوج الفنان هاني عادل، الذي تخونه مع الفنان أحمد صلاح السعدني، والمسلسل من المقرر عرضه في رمضان المقبل. وأوضحت أن شخصية «جيرمين» قوية للغاية، وملامح تركيبتها النفسية غريبة، وهي جديدة على مشوارها الفني، حيث إن بها نسبة إغراء ولكن ليس على مستوى الملابس، نافية أن يكون هناك تغيير في شكلها أو اللوك، الذي ستظهر به من خلال أحداث العمل، ولكن هناك تطور كبير في نوعية الأدوار التي تقوم بها، خصوصا أنها تفضل التنوع وعدم حصر نفسها في الأدوار التقليدية أو شخصيات المرأة الطيبة الرومانسية. على صعيد آخر، عبرت مصطفى عن سعادتها لردود الفعل الإيجابية، نحو مسلسلها التلفزيوني «أنا عشقت»، المأخوذ عن رواية محمد المنسي قنديل، التي تحمل نفس الاسم، وبطولة أمير كرارة ومنذر رياحنة ونجلاء بدر وأحمد زاهر وهالة فاخر، وسيناريو وحوار هشام هلال وإخراج مريم أحمدي. وأشارت إلى أن الجمهور تفاعل بشكل إيجابي مع شخصية «ورد» التي جسدتها، فهي فتاة رومانسية وحالمة، وتحب «حسن» وتعمل كل شيء في الحياة من أجله، وتحاول إسعاده بكل الطرق الممكنة، ولكن بمرور الأحداث تكتشف أنه لا يستحق حبها، وتوالت الصراعات والأحداث بشكل مذهل. وقالت مصطفى: «السيناريست هشام هلال كتب العمل بشكل جيد جدا، وكان أول ما جذبني للعمل، إضافة إلى أن المخرجة مريم أحمدي سوف يكون لها اسم كبير في الوسط الفني، لإمكاناتها الإخراجية المتميزة، كما أن العمل أخذ اتجاها مختلفا عن كل ما هو متداول على الساحة الفنية الآن، وقدم رسالة مهمة للفتيات اللاتي يقعن في الحب، لذلك شعرت بسعادة كبيرة لاشتراكي بهذا العمل، ووجدت أن الجمهور يحتاج إليه». وعن رأيها في عرض العمل خارج الموسم الرمضاني، قالت: «العمل المتميز يفرض نفسه أيّا كان توقيت عرضه، وهذا ما حدث مع عدد من المسلسلات التي عرضت خارج موسم رمضان، كما أن وجود أكثر من موسم عرض للمسلسلات يعد فرصة لعودة الدراما المصرية إلى سابق عهدها، وأن تكون موجودة طوال العام على الشاشات، بدلا من شراء أعمال من الخارج، كما أنه قضى على الاجتياح الذي كان حاصلا من الدراما التركية وغيرها».

مشاركة :