أبوظبي: «الخليج» أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن منحها مكانة «الجهة ذات العلاقات الرسمية» من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو». وتعقيباً على ذلك أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، بدور مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في ترسيخ بيئة حاضنة للإبداع وإسهامها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي والإمارات من خلال تعزيز الحضور الإماراتي عالمياً وبناء جسور التبادل الحضاري والثقافي بين الإمارات والعالم. وتابع أن منح اليونيسكو، هذه المكانة المهمة لمؤسسة ثقافية إماراتية ذات نفع عام يعكس تقديراً عالمياً لجهودها في تمكين الشباب وتحفيز مبادرات وبرامج التربية والثقافة والفنون وبناء منصات الفكر المعرفي المتجدد وحوار الثقافات. قالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم: نهنئ مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على منحها «الجهة ذات العلاقات الرسمية» من قبل منظمة اليونيسكو، ويعد هذا الإنجاز عرفاناً بالجهود التي تقدمها المجموعة لإثراء الساحة الثقافية في الدولة لأكثر من عقدين، فقد ألهمت المجموعة الشباب الإماراتيين في مجال الفنون والثقافة والتعليم، كما وصلت إلى الجمهور من مختلف أنحاء العالم عبر احتفائها بثقافات العالم وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي. وأكدت نورة الكعبي، أن هذه المكانة المهمة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ستسهم في إيجاد منبر جديد على الساحة الدولية لعرض الإنجازات الثقافية والفنية الوطنية والمشاركة بشكل أكبر في المؤتمرات والقمم العالمية ذات العلاقة لعرض برامجها ومشاريعها، إضافة إلى توطيد علاقاتها مع المؤسسات الثقافية العالمية. وأشارت الكعبي إلى أن العلاقة بين الإمارات ومنظمة اليونيسكو، بدأت منذ عام 1972 وتطورت على مختلف الصعد، كما أسهمت المؤسسات الوطنية على مر السنوات في توثيق شراكاتها مع اليونيسكو في مجالات التربية والثقافة والعلوم، ومع فوز الإمارات في نوفمبر الماضي بعضوية المجلس التنفيذي، فقد بدأت مرحلة جديدة من العلاقات مع اليونيسكو ستكون لها انعكاسات إيجابية عبر صياغة شراكات وإطلاق مبادرات مشتركة تثري المشهد الثقافي. ومن جانبها قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: في هذه المناسبة أثمن عالياً الدور الملهم للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، راعياً لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، وداعماً لبرامجنا ورؤيتنا في احتضان القدرات الإبداعية الشبابية وصقل مهاراتهم، مؤمناً بقيم الانفتاح والتسامح والتواصل الإنساني، ومؤثراً في بناء جسور التلاقي وحوار الثقافات.
مشاركة :