توصلت دراسة حديثة إلى فحص للدم يمكن من خلاله التمييز بين مرضى الارتجاج الدماغي من المسنين الذين حدث لديهم تلف بالأنسجة وبين المرضى الآخرين؛ ونُشرت التفاصيل بمجلة «طب المختبرات التطبيقي».تمت الموافقة من قبل على فحص للدم لتقييم حالة أنسجة الدماغ عقب تعرض الرأس للإصابة ولكنه فحص غير مخصص لكبار السن لذا قام الباحثون من خلال الدراسة الحالية بمحاولة تحديد طريقة لتطبيقه فيمن بلغت أعمارهم 65 عاماً فما فوق.أظهرت المقارنات بين تلك الفئة والفئة الأصغر سناً أن فحص الدم للكشف عن نوعين من البروتينات-أحدهما «البروتين الحمضي الدبقي الليفي» والآخر «استيرز يوبيكيتين طرفية الكربوكسيل»؛ دقيق بنسبة 100% في تحديد كبار السن الذين لم يتعرضوا لتلف الأنسجة ولا يحتاجون للفحص بالأشعة المقطعية. يرى الباحثون أن فحص الدم ذلك يمكن تطبيقه بالمستشفيات لفرز مرضى الارتجاج كبار السن حتى يتم التركيز على المصابين بتلف الأنسجة وتقديم التدخل العاجل للسيطرة على النزف داخل الجمجمة.