” السومة: لن تشيخَ سني بطولاته ..!!”

  • 1/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

•• كان عمرالسومة قد طبع على جبين البطولات الأربع الأخيرة لناديه قُبلاتِ جماهيره حين ركض وجدانه نحوهم، ونحو أمل قادم يرسم، بحول الله، بسمات أعظم جماهير في تاريخ الأهلي.. أما القرار فلم يغادر بالسفاح الجديد، أو بتاريخه البطولي المعهود؟! فلم يكن أحد يجرؤ على أن يستأذن تلك البطولات الكبرى؛ كي تدخل القلوب إلا السومة..!! •• وهذا المهاجم الهداف القائد الأهلاوي المؤثر في صفوف النادي الأهلي كان يظل نشاطه المثمر به، وبأفراد (الأسرة الأهلاوية العملاقة) ناجعاً بطولياً منذ عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ لكن المتغيرات الزمنية والمكانية أضحت الآن هاربةً من شخصيته البطولية، التي شاحت حتى الآن عن المشهد الكروي بالراقي والفريق الملكي؟! •• وقد جعلت (روح عاشقه) تتمتع بوسع روحه وقلبه الصافي وحلو حديثه..؟! • وعمر السومة أيضاً و.. ناهيك عن كونه (أفضل مهاجم في فريق الأسود ) وأمتع هداف تنام أهدافه في أحضان الشبكات ، هو فكر له أجواؤه التي تستمطر الانتصارات فينحى منحاً بطولياً في ساحات الكرة نابعاً من قناعة إبداعية سلطوية عاطفية فنية قلَّ نظيرها؟! وذلك بين كل المباريات التي يدفع فيها زملاءه إلى الدخول للانتصار والحسم في فعاليات الكرة التي لها طائل..؟! كما يصرفهم من خارج الملعب كل الوقت عن التعبير في الحسم وفصل الخطاب! •• ولا أظن أن (خريف عطاءاته) هو السبب!! فلم يشخ عمر السومة بعد ولن يشيخ أهلاوي يستمد من إيحاءات عمرالسومة أداء بمقاييس وجدانية وفنية رصيداً ضخماً من متغيرات شخصية عمر السومة ومن أسلوبه الماتع بالتهديف الفاعل الجميل وخواطره العاطفية للجماهير، فيجعلهم يرفلون وسط أسراب من حور أهدافه .! • إن جحافل جماهير الأهلي العظيم أمام (جُمل من الأوامر والنواهي الإذعانية لم يكن ليهدأ لها بال).. لا لأنها موكلة إلى اسم كبير (كعمر السومة فقط).. ولا لأنها بعثت له تفخيم الكلام والملام غير المجدي.. لكن.. للتعبير عن (انفعال تغير حال الانتصار الحاسم، والمفاجئ) وغير الموقوت الذي وطأ أحاسيس محبي عمر السومة وسكن قلوبهم وجرى في شرايينهم عرفاناً بدوره البطولي الفاعل طيلة أكثر من نصف عقد .. ووفاء لحبه وحب الأسود. •• إن محبي عمر السومة لا يزالون (يسرجون خيولهم المسرعة نحوه) لبطولة و اثنتين وأكثر كان قد تخصص فيها الأهلي عمر السومة الذي يظل بالآخرين قبلاً.. وبدءاً من جيل البرازيلي السفاح “فيكتور سيمونز” وبعده هو فارس وجدانهم.. وبقاياهم.. وعهدهم…!!! ………. •• قد تتكرر “كلماتي” بالمقال كونها نبضاً من نبضات “إنسان” قدره أن يصف و يمدح ويفخر بأية شخصية رياضية ليشيع الفرح في القمم المضيئة بانخطافاته العذبة.!!

مشاركة :