أكد أحد علماء محافظة القطيف أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدا من اللحمة بين جميع فئات المجتمع، لمواجهة الإرهاب، والوقوف مع الدولة، ورجال الأمن صفا واحدا. وذكر الشيخ حسين البيات أن الإرهاب تتسع خطورته، سواء في وطننا أو خارجه، وهذا ما يستدعي خطوات عاجلة توقف مد هذه الاغتيالات للأرواح البريئة، مع حملات مشبوهة عبر الإشاعات المتواصلة، ليعيش الناس في رعب، مؤكدا في بيان له أمس، أن سرعة كشف الأمن لمنفذي الحادثة، ومن وراءها، دليل على يقظة وقدرة رجال الأمن. ولفت البيات إلى أن الوحدة والترابط أمران أساسيان، وأن أي محاولة لإثارة الخلافات في هذه المرحلة مرفوضة وهي خط أحمر، فلا مجال للأصوات الناشزة، والانتهازية، داعيا إلى العمل على تكامل المسيرة يدا واحدة، فإن القاتل الذي يفجر مسجدا لا يفرق بين مسالم أو معاد، وبين شيخ أو طفل، فكلهم بالنسبة إليه هدف واحد.