إغلاقات الشوارع تؤرّق سكان الغرافة

  • 1/20/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - حسين أبوندا: طالب عددٌ من المُواطنين بضرورة إنجاز أعمال الطرق وإزالة الإغلاقات المنتشرة في منطقة الغرافة، خاصةً شارعَي الغرافة التجاري والعيون، بالإضافة إلى زيادة عدد اللوحات المرورية والإرشادية التي توضّح الاتجاهات الصحيحة للمناطق بدلًا من المُعاناة التي يواجهها السكانُ وزوّار المنطقة في تحديد الاتجاهات، مؤكّدين أنّ معظم سكان الغرافة يقضون الكثير من الوقت للخروج من المنطقة بسبب الإغلاقات. وأعرب المُواطنون، في تصريحات ل  الراية ، عن استيائهم من قيام الشركات المنفذة لمشروع تطوير الطرق في المنطقة بإغلاق المسار المؤدّي إلى شارع المشبيلية من دوّار الشيخ فيصل، مؤكدين أن مُستخدمي شارع الغرافة لا يستطيعون الانتقالَ إلى هذا الشارع ويضطرون للقيادة مسافةً طويلة للعودة إلى الشارع مرّة أخرى. ودعوا إلى الانتهاء من أعمال تطوير شارع العيون الذي يعدّ منفذًا مهمًا لسكّان المنطقة إلى طريق الشمال والمجمعات التجارية الواقعة على طريق 22 فبراير، لافتين إلى أن الإغلاقات على الطريق تتسبّب في زحام مروري خانق طوال اليوم، وخاصة في أوقات الذروة، كما طالبوا بتوفير مسارات طوارئ في التحويلات المروريّة للوقوف بها عند وقوع حوادث بسيطة أو في الحالات الطّارئة. محمد المناعي: مطلوب مسارات طوارئ على التحويلات حذّر محمد المناعي من خطورة عدم وجود مسارات للطوارئ على بعض التحويلات المروريّة.. لافتًا إلى أنّ السيّارة التي تتعرّض إلى حادث مروري أو عطل تُوقف الحركة المرورية تمامًا، خاصةً في أوقات الذروة. ودعا إلى تسريع وتيرة العمل للانتهاء من هذا المشروع الذي يشكّل قلقًا بالغًا على سكّان منطقة الغرافة التي تعدّ واحدةً من المناطق السكنيّة التي تشهد كثافة سكانية عالية، خاصة أنها تضم عددا كبيرا من المجمعات السكنية، معتبراً أنّ معدل انتظار السائقين داخل شوارع الغرافة للخروج إلى الشوارع المُحيطة والتوجّه إلى مقارّ عملهم يتجاوز في بعض الأحيان 15 دقيقة. حمد الكعبي: اختناقات مروريّة كثيفة بشارع العيون اشتكى حمد الكعبي من الإغلاقات المرورية الواقعة في شارع العيون والتي مرّ عليها قرابة 7 أشهر .. لافتًا إلى أنّ الجهات المعنية أعلنت في وقت سابق أن الطريق سيتمّ إنجازُه خلال 3 أشهر، ومع ذلك لا يزال الشارع تحت الإنشاءات وهو ما يسبّب رفع معدل الزحام المروري بشكل واضح. وأشار إلى أنّ شارع العيون من أهمّ الشوارع في منطقة الغرافة، نظرًا لأنه ينقل السكّان إلى شارع الغرافة التجاري وإلى المجمّعات التجارية الواقعة في المنطقة، وإلى باقي المناطق المُجاورة. أحمد العبدالله: إغلاق المدخل الوحيد على دوار الشيخ فيصل اعتبر أحمد العبدالله أنّ مُعظم سكان منطقة الغرافة يُواجهون معاناةً حقيقيةً عند استخدامهم طريق الغرافة الذي لا يضمّ تحويلات تصل السائقين بالمنطقة الواقعة شرق الغرافة.. لافتًا إلى أنّ المدخل الوحيد الواقع على دوّار الشيخ فيصل ويوصل السائقين إلى شارع المشبيلية تمّ إغلاقُه ما جعل عملية التوجّه إلى الغرافة تتطلب القيادة مسافة طويلة. وأوضح أنّ الإغلاقات رفعت معدل الزحام المروري بصورة كبيرة على الطرق المُتجهة إلى خارج منطقة الغرافة، لافتًا إلى أنّ عدد العمال في المشاريع قليلٌ، وهو ما يستدعي زيادة أعدادهم لإنجاز المشروع في أقرب وقت مُمكن. وأكّد أنّ المدة التي كان يستغرقها لتوصيل أبنائه إلى المدارس الواقعة في منطقة الدفنة لا تتعدى 5 دقائق، وحاليًا المدّة تضاعفت إلى 20 دقيقة بسبب عدم وجود تحويلة مباشرة من الغرافة إلى الدحيل إلى الدفنة، حيث يضطر قائد السيارة للاتجاه إلى طريق 22 فبراير للاتّجاه إلى شارع خليفة، ومن ثم الانتقال إلى الدفنة. حسن الشمري: آثار إغلاقات الغرافة امتدّت للمناطق المجاورة أكّد حسن الشمري أنّ إغلاقات شوارع الغرافة لم تؤثّر على سكّان منطقة الغرافة فقط بل امتدت لباقي المناطق المجاورة، وخاصة إزغوى والخريطيات وأم صلال، داعيًا إلى سرعة الانتهاء من أعمال الطرق في أقرب وقت مُمكن، وخاصة تقاطع الدحيل الذي يتمّ إغلاقُه وفتحُه أمام الحركة المرورية عدّة مرات في اليوم الواحد، حتى أنّ السائقين أصبحوا يتجهون إلى هذا التقاطع، وهم غير مُتأكّدين إن كان الطريق مفتوحًا أم مغلقًا. كما دعا إلى سرعة إنجاز أعمال الطرق في شوارع الغرافة، وخاصة الشارع التجاري الذي يشهد زحامًا مروريًا خانقًا بسبب الإقبال على المحال الواقعة به. محمد صالح: بعض الإغلاقات غير معلن عنها طالب محمد صالح بسرعة الانتهاء من أعمال التّطوير التي أصبحت مصدرَ إزعاجٍ كبير للسكان وحتى زوّار المنطقة .. لافتًا إلى أنّ مُعظم المُتجهين إلى شوارع الغرافة يتفاجأون بوجود إغلاقات غير معلن عنها لبعض الشوارع، الأمر الذي يتطلّب تكثيف الإعلان عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي لتعريف السائقين بالإغلاقات حتى لو كانت لمسافة 100 متر، حتى لا يضطروا للقيادة في حلقة مفرغة لا تؤدّي بهم إلى وجهتهم التي يريدونها. وقال إنّ عدد اللوحات التي تبين المسارات الصحيحة للشوارع والمناطق قليلة، وتحتاج إلى زيادة، خاصةً أنّ زوّار المنطقة لا يعرفون الوجهة التي يريدون الذهاب إليها، ويضطرون لدخول شوارع تؤدّي بهم إلى مناطق أخرى.

مشاركة :