كتب ـ عاطف الجبالي: قال السيد خالد ناصر الهيل، الرئيس التنفيذي لمواصلات، إن الأخيرة قامت باستبدال كافة أجهزة العدادات القديمة بعدادات متطورة جديدة تم تركيبها بتاكسي المطار وبعدد لا يقل عن 80% من سيارات أجرة كروة، مشيراً إلى أن الشركات المشغلة للتاكسي بعد الاطلاع على النتائج الإيجابية لهذا النظام بدأت تحذو حذو "مواصلات"، مؤكدا أن العمل جار لتطبيق هذا النظام على كل السيارات بنسبة 100%. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الشركة، أن هذه الأجهزة تشمل مميزات عدة تحفظ حقوق الراكب وتسهل للراكب رحلته منها خاصية GPS وآلية خاصة لمنع عملية التلاعب في العداد وتحتوي أيضا على نظام لتنبيه السائق يظهر السرعة الخاصة بكل شارع والذي يعمل على التقليل من المخالفات المرورية، كما تقوم الشركة حاليا بتطوير مركز الاتصالات والذي سيوحد تحته كافة الشركات المشغلة للتاكسي مما سيؤدي إلى رفع مستوى الخدمة المقدمة وتوفير أعداد أكبر للتاكسي إلى الجمهور. وأشار الهيل إلى أن "مواصلات" قامت بتوسيع شبكة الباصات لتشمل حافلات النقل العام والحافلات المفصلية، وقد ازداد العدد الإجمالي للحافلات على الطريق من 121 إلى 163 حافلة حالياً، وسوف يزداد هذا العدد ليصل إلى 192 حافلة بحلول شهر يونيو، كما تمت مراجعة وتعديل مواعيد الرحلات بالمسارات الحالية بناءً على الوضع المروري الحالي في دولة قطر. وأوضح أنه تم إضافة أربعة خطوط جديدة فيما ازداد معدل الرحلات على بعض المسارات، حيث تم تقليل الفارق الزمني بين الحافلات التي كانت تتحرك كل 60 دقيقة إلى 45 دقيقة وأيضا للتي تتحرك كل 45 دقيقة إلى 30 دقيقة، وفيما يخص الأربعة خطوط الجديدة التي أضيفت في شهر مايو الحالي فإنه من المقرر أن يتم تنفيذ التغييرات الخاصة بها اعتباراً من مطلع يونيو 2015. ونوه الهيل إلى أنه سوف تضاف 150 حافلة جديدة إلى أسطول حافلات النقل العام هذا العام حيث يبلغ إجمالي عدد الأسطول العامل حالياً 3041 حافلة من بينها 26 حافلة جديدة موديل كيه دابليو سعة 26 مقعداً. وتقدم مواصلات نظام الأقمار الصناعية المتنقلة في باصات كبار الشخصيات وتمتلك أسطول حافلات نقل عام من نوع (سيتي) مجهزة لخدمة ذوي الإعاقة . ولفت إلى أن "مواصلات" قطعت شوطا كبيرا من الإنجازات والنجاحات في قطاع النقل العام الخاص بالجمهور وطلاب المدارس أو بسيارات الأجرة والليموزين، مشيرا إلى أن الشركة التي تمتلك 122 باصا أضافت خلال شهر مايو الجاري 40 باصا جديداً وستضيف خلال الشهر المقبل 30 أخرى على أن يتم إضافة 60 باصا أخرى حتى نهاية العام، وبذلك يتضاعف عدد الباصات من 122 إلى 250 قبل نهاية العام الجاري. حافلات المدارس وقال الهيل:"تؤكد مواصلات على دورها البارز في دعم وانتقاء الخدمة المقدمة لأبنائنا الطلاب عبر باصات المدارس ذات المواصفات العالمية والتقنيات الفريدة حيث توفر حافلات كروة للمدارس المعاني الحقيقية للأمان والراحة والثقة والتي تخضع لصيانة يومية والدعم في حالات الطوارئ وعند الضرورة ويتم قيادتها من قبل سائقين تم إخضاعهم إلى تدريب احترافي واختبارات مكثفة حيث تساهم باصات المدارس في تخفيض الاكتظاظ والتلوث والحد من الحوادث". أضاف:" تخدم مواصلات 227 مدرسة مستقلة وتسير للمجلس الأعلى للتعليم حالياً 1851 حافلة تعمل بشكل يومي كما تم تخصيص 300 باص جديد من 26 مقعدا لمختلف المدارس للعام الأكاديمي 2013- 2014 كما سوف يضاف للمجلس الأعلى للتعليم 780 حافلة جديدة للعام الجديد 2015/2016. وقد قامت إدارة العمليات بالمجلس الأعلى للتعليم بشكل مبدئي بتجهيز 105 حافلات بأجهزة رصد ومراقبة، وذلك لمتابعة وتسجيل حركة الحافلات، وسوف يتم تجهيز حافلات أخرى بهذه الأجهزة لاحقاً. كما تقوم مواصلات بالعمل على تقليص حجم حافلات المدارس للمساهمة في تقليل الزحام والاختناقات المرورية. وأشار إلى أنه تم افتتاح مواقف متعددة لسيارات الأجرة والليموزين في مطار حمد الدولي لتلبية الطلب المتزايد وتحسين عملية التواجد والنفاذ في مختلف الأماكن. وقد وفرت الشركة من خلال مشروع الامتياز تراخيص لسيارات الأجرة لتلبية الطلب المتزايد، حيث يبلغ المجموع الحالي لسيارات الأجرة 4000 سيارة فيما ستقوم الشركة باختيار المشغل الخامس قريبا، وتستعد أيضا لإشراك عدد أكبر وطرح خدمات أوسع بما يخدم مصلحة الوطن بحيث يبلغ العدد الإجمالي لسيارات التاكسي 7000 سيارة في عام 2022. كما تمتلك الشركة أسطول ليموزين من ماركة بي أم دبليو 2015 وسيارات أجرة سافانا لخدمة ذوي الإعاقة . وأوضح أن "مواصلات" تهدف إلى تنمية مستدامة في مجال النقل العام والتاكسي، مبينا أن الإحصائيات الأخيرة لكروة تؤكد أن نتيجة هذه الجهود انخفضت نسبة الحوادث بنسبة 50% واستهلاك الوقود قل بنسبة 20% مما جعل شركات التاكسي التي تعمل مع كروة وتحت مظلتها تعلن عن رغبتها بانتهاج ذات النهج الخاص بكروة من حيث إضافة الخدمات والأجهزة الجديدة للسيارات. وقال الهيل:" بعد مرور 11 عاما في خدمة دولة قطر قدمت مواصلات الكثير من الإنجازات أكدت من خلالها التزامها بتطوير نظم نقل مستدامة وفعالة وتوفير تنقل أفضل لجميع المواطنين، في إطار سياستها القائمة على فعالية وموثوقية نظام النقل وأهميته في التأثير على كل جوانب الحياة". أضاف :"مواصلات تنمو بثقة في مواجهة تحديات النمو العمراني والاقتصادي المتسارع، ولقد واجهت الشركة تحديات كبيرة نظرا للتوسع العمراني والنمو السكاني الملحوظ في السنوات الأخيرة، لذلك قامت الشركة بتحديث وترقية معاييرها وتطبيقاتها وآخر التطورات الديناميكية الصناعية جميعها في وقت واحد حفاظا على مسؤوليتها المجتمعية في الخدمات والمنتجات الصديقة للبيئة". توسعات "مواصلات" ومن جانبه قال السيد ناصر الخنجي، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في شركة مواصلات، إن الشركة تستهدف توسعا كبيرا حتى العام 2022 بحيث يصل عدد الباصات إلى 1500 من أصل أسطول يصل إلى 2500 باص وذلك بزيادة سنوية تتراوح بين 150 - 200 باص، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تعتبر تحديا كبيرا لمواصلات وهي تعمل من خلال جهود الإدارة والسلطات المعنية بتوفير بنية تحتية متطورة في قطاع المواصلات. أضاف أن العدادات الجديدة والتي تعمل تلقائيا بعد 15 مترا من تحرك السيارة ستساهم في حل الشكاوى التي كانت تصل لكروة، مؤكدا حرص مواصلات على تذليل كل العقبات التي تواجه مستخدمي وسائل النقل، مشيرا إلى الخدمات التي ستضاف في شهر يونيو ويوليو من العام الجاري تضم خدمات الهاتف النقال بعد الانتهاء من عملية التجربة والتي سيتم من خلالها معرفة توقيت الباصات والموقف الأقرب ورقم ومسار الباص وموعد حضوره. وأشار الخنجي، إلى أن مواصلات استطاعت خلال العام الجاري ومن خدمة أحداث كبيرة مثل بطولة كرة اليد والسباحة ومكافحة الجريمة التي استخدمت فيها بين 150 - 200 باص لكل حدث، مبينا أن هذه الأحداث تتطلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمواصلات. وأوضح أن الشركة قامت بتنفيذ أول خطوة في نظام السلامة الخاص بالباصات ومستخدميها حيث تم وضع حواجز أرضية تحدد مسار الباص وتضع قيودا على الركاب بهدف حمايتهم لاسيما خلال العطلات الأسبوعية والتي تشهد كثافة كبيرة في الركاب، لافتا إلى أن هذه الخطة ستنتهي خلال خمسة أشهر. وأكد الخنجي أن هناك جهودا كبيرة متعلقة بالتوسع في البنية التحتية للنقل العام ولتغير الشبكة التي مضى عليها 10 أعوام شهدت خلالها بعض الإضافات تتعلق بالمسارات حيث كان هناك محطة واحدة في الغانم وكل الخطوط مرتبطة بها مما خلق ضغطا كبيرا بعد زيادة عدد الباصات لذلك كان لابد من إيجاد شبكة مسارات جديدة بمحطات جديدة لتغطية أكبر مساحة ممكنة ولتخفيف الضغط. ولفت إلى أن التوسع أيضا جاء نتيجة الطلب الكبير على وسائل النقل العام، مشيراً إلى أن باصات الخليج الغربي توفر خدمات مجانية لنقل الركاب من المواقف والمناطق في الخليج الغربي، مبينا أن هذه الباصات سجلت منذ أشهر استخدام 800 راكب لها يوميا بعد أن كان الرقم لا يتجاوز 150 راكبا فقط ما يشير إلى الزيادة في الطلب على استخدام هذه الوسائل والتي ازدادت بمعدل 6 مرات. وأشار الخنجي إلى أن لدى مواصلات خطة لتسيير باصات خاصة من الخليج الغربي إلى المطار ومنه إلى بعض الوجهات السياحية. وقال:"أنشأت مواصلات مكتبا خاصا لإدارة سيارات الأجرة من مهامه الرئيسية إدارة الامتياز والدعم وخدمة العملاء ومراقبة الجودة ولجنة اعتماد السائقين يعمل على ضمان أن المشغل يتحرك في الاتجاه الصحيح من خلال استكشاف الأسطول وعملية التشغيل والتوزيع والجودة والخدمات الفنية والعامة للشركة ومعالجة موضوع الشكاوى والمفقودات والإجراءات المتخذة لتحسين كفاءة العمل وتقييم المشغل وإدخال روح المنافسة لتحسين عمل سيارات الأجرة تركيزا على جودة السائق والسيارة على حد سواء من أجل ضمان تطبيق المعايير المعتمدة وضمان تحقيق أساسيات القيادة الآمنة". أضاف الخنجي:"عملت مواصلات على تسيير أسطول ضخم من الحافلات ذي المواصفات العالمية المتميزة، والتي تلبي الطلب المتزايد تزامنا مع النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده البلاد عملا على الدفع بعجلة النقل العام المتميز بالرخص والسهولة وعلى تطوير انسيابية حركة السير والحد من الاختناقات المرورية والتقليل من نسبة الحوادث". وأشار إلى أن مواصلات تمكنت من زيادة خطوط الباصات وإيجاد الطرق البديلة والسريعة في مواجهة التحديات التي تواجه السائقين من أعمال طرق وتحويلات تقوم بها الدولة والتأكد من تخفيض وقت الانتظار وأن الركاب يتمتعون بخدمات موثوقة.
مشاركة :