نفت «حماس»، أمس، وجود «توتر في علاقات الحركة مع مصر» على خلفية جولة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الخارجية. وأشار مصدر مصري إلى أن «رغبة الحركة في محاولة طمأنة القاهرة بشأن عدد من المتغيرات في تحركاتها الأخيرة، ومنها زيارة هنية لطهران، وراء سعيها لتأكيد علاقتها الجيدة معنا». وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» طاهر النونو، في بيان، أمس، إن زيارة هنية «تسير حسب ما تم الإعداد له بشأن الأهداف التي رصدتها الحركة لهذه الجولة على الصعيد الداخلي والوطني والعلاقات السياسية»، نافياً «وجود أي توتر مع الأشقاء في مصر بشأن الزيارة لأن العلاقة مع مصر محورية». إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن «حماس» ضاعفت جهودها لتسخين الوضع الأمني في الضفة الغربية بهدف تفعيل التهدئة. وأُطلقت نهاية الأسبوع الماضي بالونات حارقة قرب الحدود كما أطلقت بالأمس وسقط أحدها على سديروت. وحسب المصادر فإن «حماس» غاضبة من بطء الإجراءات الإسرائيلية في إطار اتفاق التهدئة.
مشاركة :