دمشق 18 يناير 2020 (شينخوا) وجهت وزارة الخارجية السورية يوم السبت رسالتين إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تحدّثت فيهما عن جهود الحكومة السورية في "مكافحة الإرهاب وإنقاذ السوريين من ويلات المجموعات المسلحة". وأوضحت الخارجية في الرسالتين بأن معاناة المدنيين هي نتيجة "ممارسات المجموعات المسلحة" التي حولت "المشافي والمدارس إلى مراكز عسكرية". وأشارت الخارجية إلى "الجرائم متواصلة بحق المدنيين في الأطراف الغربية لمحافظة حلب" بعد سقوط عدد من الصواريخ والقذائف ما أدى لعدد من القتلى والجرحى. وكان 4 مدنيين على الأقل لقوا مصرعهم، وأصيب 13 آخرون جراء هجوم صاروخي بالقذائف، نفذته فصائل المعارضة المسلحة على عدة مناطق في غربي حلب. واستعاد الجيش السوري مدينة حلب نهاية عام 2016، لكن الفصائل المسلحة بريف غربي حلب تستهدف المدينة بالقذائف بين الحين والآخر. وكانت صحيفة ((الوطن)) المحلية المقربة من الحكومة قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة" في حلب، إذ يستعد الجيش "لبدء عملية عسكرية تهدف لاستعادة الطريق الذي يربط محافظة حماه بمحافظة حلب، والذي يمرّ عبر محافظة إدلب". ويأتي ذلك كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية عام 2018، والذي يهدف إلى تأمين طريق حلب الدولي الممتد إلى العاصمة دمشق.
مشاركة :