أيدت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة المستشار عيسى الكعبي أمس الأربعاء، الحكم الصادر على متهمَين بالإعدام، والسجن 6 سنوات على 7 آخرين من أصل 12 متهماً استأنف 9 منهم، وذلك بقضية مقتل شرطي بالدير. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت حكماً بإجماع الآراء بإعدام المتهمَين الأول والثاني، في قضية قتل الشرطي عبدالواحد سيد محمد فقير بواسطة تفجير في منطقة الدير في 14 فبراير/ شباط 2014.تأييد أحكام بالإعدام... و6 سنوات لمتهمين بقتل شرطي في الدير المنطقة الدبلوماسية - علي طريف أيدت محكمة الاستئناف العليا، برئاسة المستشار عيسى الكعبي أمس الثلثاء (27 مايو/ أيار 2015) الحكم الصادر على متهمين بالإعدام، والسجن 6 سنوات على 7 آخرين من أصل 12 متهماً استأنف 9 منهم، وذلك بقضية مقتل شرطي بالدير. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت حكماً بإجماع الآراء بإعدام المتهمين الأول والثاني، في قضية قتل الشرطي عبدالواحد سيد محمد فقير والشروع في قتل آخرين بواسطة تفجير في منطقة الدير، وبالسجن المؤبد للمتهم الثالث، وبمعاقبة المتهمين من الرابع إلى الثاني عشر بالحبس 6 سنوات، وتغريم كل منهم ألف دينار. وقضت المحكمة ببراءة المتهمين من الرابع حتى الثاني عشر مما نسب إليهم في البنود أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وخامساً، وأمرت بمصادرة المضبوطات. تعود تفاصيل القضية إلى أن ورد بلاغ بيوم الواقعة مفاده أنه ونحو الساعة السابعة مساءً يوم 14 فبراير/ شباط 2014، حدث انفجار لقنبلة محلية الصنع بمنطقة الدير على شارع 25، وأصيب من جراء ذلك الانفجار خمسة من رجال الشرطة. وأضيف بمحضر الإخطار أنه بسؤال ضابط قوات حفظ النظام أفاد بأنه أثناء ما كان على الواجب بالدوريات الثابتة مقابل مدخل الدير، قام مجموعة من الأشخاص برميهم بالزجاجات الحارقة وتم التعامل معهم بالإجراءات المعتادة وتقدموا نحوهم إلى الأمام فأجبروهم على التراجع إلى شارع 25 وإرجاعهم لداخل القرية وتابع سالفي الذكر رميهم «بالمولوتوف» والحجارة إلى أن استدرجوا رجال الشرطة بالقرب من «مسجد الخِيْف» وتحديداً عند إحدى البرادات، فشاهد رجال الشرطة الطريق مغلقاً ومسدوداً بالحاويات والمخلفات المعدنية والخشبية والحجارة والطابوق، وعند تقدمهم أكثر للداخل وبشكل فجائي انفجرت قنبلة محلية الصنع وأصيب عدد من رجال الشرطة، أما المجني عليه فقد كانت إصابته بليغة، حيث تم إخطار النيابة العامة بمفارقته الحياة في اليوم التالي عند الساعة الرابعة فجراً.
مشاركة :