أكّد د. خالد المشيخي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية في جامعة ظفار بسلطنة عمان أنَّ حرصَ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تعليم وتدريب ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية ينسجم مع ريادتها في هذا المجال. وقال: تواكب المدينة في خدماتها المقدمة لذوي الإعاقة أحدث ما توصل إليه في مجال التقنيات المساندة والوسائل العلمية الحديثة، كما تولي أهمية كبيرة لتوعية أبناء المجتمع، فتدعوهم عبر مختلف المناسبات إلى الحديث عن الإعاقة وترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية كلٌّ حسب قدراته وإمكاناته.جاء ذلك خلال زيارة المشيخي أمس الأول المدينة، حيث كانت في استقباله مديرتها منى عبد الكريم اليافعي؛ للاطلاع على أبرز الخدمات التي تقدمها لطلابها.وأوضح أن جامعة ظفار بصدد إنشاء مركز لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي، وأنه لا بد من تهيئة البيئة داخلها لتكون مناسبة لاستقبالهم وتدريب الكادرين الإداري والتعليمي للتعامل معهم بالشكل الصحيح. وتأتي الزيارة نتيجة مثمرة لمشاركة المدينة في مؤتمر المحتوى المعرفي لذوي الإعاقة (سهولة الوصول) الذي نظمته الجامعة الهاشمية في الأردن في نوفمبر الماضي. وكان وفد الجامعة مشاركاً في المؤتمر ومن خلال كلمة اليافعي كمتحدث رئيسي، تعرف المشيخي إلى المدينة وما تقدمه من خدمات لذوي الإعاقة، وبدأ التأسيس لتعاون مثمر بين الجانبين. وأشار المشيخي إلى أن المستوى التعليمي الذي توفره المدينة لا يقل عن أرقى المستويات العالمية، مشيداً بأساليب التعليم المتنوعة التي توفرها لطلابها وتحرص من خلالها على تنمية مهاراتهم في شتى المجالات.