طالب رياضيون اتحاد كرة القدم بالمحافظة على المنتخب الأولمبي، على الرغم من إخفاقه في حجز بطاقة مؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، إثر الخسارة التي تعرض لها أول من أمس، أمام أوزبكستان 1-5 في الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 عاماً، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو الصيف المقبل. وشددوا على أن تسع مشكلات فنية أضاعت حلم الأبيض، تمثلت في عدم التحضير النفسي الجيد للاعبين قبل المباراة، والأخطاء الدفاعية القاتلة، وغياب التجانس والانسجام بين اللاعبين، وانعدام الروح القتالية في الملعب، وافتقاد المنتخب لأسلوب اللعب الجماعي، وعدم فاعلية الهجوم، وغياب المهاجم القناص، رغم تألق المهاجم زايد العامري، والبطء في تحضير الهجمات، وعدم تنويع مصادر الخطورة في المثلث الهجومي، والاستسلام المبكر للهزيمة، وعدم القدرة على مجاراة المنتخب الأوزبكي. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «من الضروري بحث أسباب الإخفاق، والتوجه نحو انطلاقة جديدة لكرة الإمارات من خلال العمل على معالجة الأخطاء والصعوبات، والبدء في التخطيط الاستراتيجي، وبحث الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق، والعمل على تجنبها مستقبلاً حتى لا تتكرر». وأكد مدرب المنتخب الأولمبي الأسبق، علي إبراهيم، أن «المنتخب عانى مشكلات كثيرة في الجانب الأيسر الذي لم يكن يجد دعماً من بقية اللاعبين، خصوصاً من الدفاع ولاعبي الارتكاز، لذلك لم يتمكن من الحد من خطورة الأطراف بالنسبة للمنتخب الأوزبكي الذي أظهر أنه منتخب شرس ومتمرس»، مشيراً إلى أن «المنتخب أيضاً افتقد التجانس الذهني، وأن شباكه استقبلت أهدافاً سهلة، بجانب أن مدرب المنتخب الأولمبي لم يقرأ المنتخب الأوزبكي بشكل جيد، الذي تكمن خطورته في قوة أطرافه». وأضاف علي إبراهيم «ظهر المنتخب الأولمبي متماسكا، خصوصاً على المستوى الدفاعي في المباريات الثلاث التي لعبها أمام فيتنام وكوريا الشمالية والأردن، إلا أنه كان ينقصه المهاجم القناص، رغم تألق زايد العامري». وأشار علي إبراهيم إلى أن «مدرب المنتخب البولندي ماسيج سكورزا يتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، خصوصاً في عملية تغيير بعض اللاعبين في المباراة»، مشيراً إلى أن «المدرب لم تكن لديه القدرة على قراءة الخصم، رغم أن قوة المنتخب الأوزبكي تكمن في الأطراف، ولم يستطع إيجاد حل لها». من جهته، أكد مدرب الوصل السابق حسن بولو أن مدرب المنتخب الأولمبي جرّب خلال فترة توليه تدريب المنتخب عدداً كبيراً من اللاعبين حتى موعد البطولة، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان يجب أن ينعكس إيجاباً على المنتخب من خلال التجانس بين اللاعبين، لكنهم للأسف لم يشعروا بأي نوع من التجانس في صفوف اللاعبين، بجانب أن المنتخب افتقد أيضاً للروح القتالية. وقال «على الرغم من أن المنتحب تأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة، إلا أن الروح القتالية للاعبين خلال المباريات الثلاث التي لعبها قبل التأهل كانت منعدمة، وأن اللاعبين كانوا يلعبون من خلال اجتهادات فردية». أما عضو لجنة المسابقات السابق في اتحاد الكرة، خالد عوض، فقال: «رغم أن المنتخب الأولمبي يضم عناصر جيدة من اللاعبين لا تقل عن الإمكانات الفنية التي يتمتع بها المنتخب الأوزبكي، إلا أن المدرب لم يوظف هذه الإمكانات التوظيف السليم»، مشيراً إلى أن «الظروف التي مر بها المنتخب في فترات سابقة انعكست سلباً عليه في هذه البطولة». وأضاف خالد عوض «للأسف التكتيك الذي لعب به المنتخب، بجانب أن المدرب لم يتسفد من المهارات العالية لعناصر المنتخب، وتذبذب مستوى بعض اللاعبين، تعد من أهم أسباب خسارة المنتخب وخروجه من كأس آسيا». المشكلات الـ 9 1- عدم التحضير النفسي الجيد قبل المباراة. 2- غياب التجانس والانسجام بين اللاعبين. 3- انعدام الروح القتالية في الملعب. 4- افتقاد المنتخب أسلوب اللعب الجماعي. 5- عدم قدرة مدرب المنتخب على القراءة الجيدة للخصم. 6- الأخطاء الدفاعية وعدم قدرة اللاعبين على الحد من خطورة المنافس. 7- البطء في تحضير اللعب والهجمات وعدم تنويع مصادر الخطورة. 8- عدم فاعلية الهجوم وغياب المهاجم القناص رغم تألق زايد العامري. 9- الاستسلام المبكر للهزيمة وعدم القدرة على مجاراة المنتخب الأوزبكي. - المنتخب افتقد التجانس الذهني وشباكه استقبلت أهدافاً سهلة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :