حصل لاعب الوحدة الأرجنتيني سيبستيان تيغالي (35 عاماً)، ولاعب العين البرازيلي كايو كانيدو (28 عاماً)، رسمياً، على الجنسية الإماراتية وتم قيدهما ضمن فئة اللاعبين المواطنين في صفوف ناديي الوحدة والعين تمهيداً لتمثيلهما للمنتخب الوطني بعد استيفاء كل منهما للشروط القانونية التي تسمح لهما بارتداء قميص المنتخب، إذ أمضى تيغالي أكثر من خمسة مواسم مع نادي الوحدة، بعدما انضم الى الفريق في موسم 2013-2013، في حين أكمل كايو في سبتمبر الماضي أيضاً خمس سنوات في الدوري الإماراتي، فيما رحب نادي الوحدة على لسان المدير التنفيذي لشركة كرة القدم عبدالله سالم بحصول لاعبه سيبستيان تيغالي على الجنسية الإماراتية، مؤكداً لـ«الإمارات اليوم» أن هذه الخطوة ستعود بالنفع على كرة الإمارات، لافتاً الى أنهم في نادي الوحدة يأملون أن تكون هذه الخطوة بداية خير لكرة القدم الإماراتية، خصوصاً أن تيغالي يعد من المهاجمين المميزين في الدوري الإماراتي. وأعلن اتحاد الكرة خبر حصول تيغالي وكايو على الجنسية الإماراتية على موقعه الرسمي وقام بإضافة اسم تيغالي ضمن فئة اللاعبين المواطنين، فيما أضاف أيضاً كايو ضمن فئة اللاعبين المواطنين، ليكون في مقدورهما دعم الأبيض بشكل رسمي خلال الاستحقاقات المقبلة بما يعزز حظوظه في التأهل الى مونديال 2022، إذ ينتظر أن يظهران رسمياً بقميص المنتخب أمام ماليزيا يوم 26 مارس المقبل ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وأثنى رياضيون على خطوة تجنيس كل من تيغالي وكايو، واصفين إياها بالموفقة وفي الطريق الصحيح، لافتين إلى أن اللاعبين سيشكلان إضافة كبيرة للمنتخب خلال مشواره المقبل، لافتين الى أنهما يتمتعان بخبرة كبيرة ومستوى فني عالٍ. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «تيغالي وكايو عبرا في أكثر من مناسبة سابقة عن رغبتهما في ارتداء قميص المنتخب، والآن بعدما تحققت رغبتة كل منهما فإن وجودها معاً في المنتخب سيصنع الفارق، نظراً للخبرة الكبيرة والمستوى الفني المتطور الذي يتميز به كل منهما باعتبارهما حالياً من أفضل اللاعبين في الدوري الإماراتي، لذلك فإن انضمامهما للمنتخب يمثل نقلة كبيرة للمنتخب وسيساعدان الأبيض في استعادة النتائج المتميزة، عقب تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة اثر تعرضه لخسارتين أمام فيتنام وتايلاند، فيما فاز في المقابل في مباراتين أمام كل من ماليزيا وإندونيسيا». وأشار الرياضيون الى أن تيغالي وكايو بجانب أنهما يمثلان القدوة للاعبين الشباب داخل الملعب وخارجه نظراً للالتزام والأخلاق العالية التي يتمتعان بها، فإنهما عاشا كثيراً في الدولة ويعرفان عادات وتقاليد أهل الإمارات، لافتين إلى أن هناك دولاً كبيرة مثل المانيا وفرنسا قامت بتجنيس لاعبين أجانب للعب في منتخباتها الوطنية. ويسعى المنتخب الوطني الذي يحتل حالياً المركز الرابع في ترتيب منتخبات المجموعة السابعة برصيد ست نقاط ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 إلى تعزيز حظوظه بقوة في التأهل للمونديال، علماً أن المنتخب تبقت له أربع مباريات في هذه التصفيات، أمام ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام. ووجد حصول تيغالي وكايو على الجنسية الإماراتية ارتياحاً كبيراً في الأوساط الرياضية التي كانت تترقب مثل هذا القرار منذ فترة طويلة نظراً للإمكانات الفنية العالية التي يتمتع بها كل منهما خلال مشوارهما في الدوري الإماراتي. من جانبه، اعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الأسبق الدكتور سليم الشامسي، أن كايو وتيغالي اثبتا وجودهما بقوة خلال السنوات الماضية وقدما مستويات فنية عالية، مشدداً على أن وجودهما معاً في المنتخب بعد قرار تجنيسهما يشكل إضافية كبيرة للمنتخب، لافتاً الى أن هناك دولاً كبيرة مثل المانيا وفرنسا وإيطاليا خطت مثل هذه الخطوة. وأضاف: «رغم عامل السن الا أن تيغالي ظل يقدم اداء مميزاً مع الوحدة في الفترة الماضية وسيستفيد المنتخب كثيراً منه، كونه يملك خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات الدولية الكبيرة، وكذلك الحال أيضاً بالنسبة للاعب كايو». ووصف الشامسي هذه الخطوة بأنها موفقة وتصب في مصلحة كرة الإمارات، مشيراً الى أنه يؤيد تماماً خطوة تجنيس اللاعبين طالما أن ذلك يحقق هدفاً وطنياً ويسد حاجة المنتخب من اللاعبين المميزين في ظل قلة المواهب في الدولة، معتبراً أن مشروع اللاعب المقيم يمكن أن يخدم رياضة الإمارات في المستقبل من خلال بروز مواهب مميزة في كل المجالات سواء في كرة القدم أو غيرها. من جانبه، أكد عضو لجنة المسابقات السابق في اتحاد كرة القدم خالد عوض، أنه يؤيد مثل هذه الخطوة كون أن وجود اللاعبين سيعطي المنتخب قوة إضافية في المرحلة المقبلة، مشدداً على أن عملية التجنيس يجب أن تكون وفق خطة مستقبلية وبرنامج على المدى الطويل لخلق اجيال قادمة تخدم كرة الإمارات من خلال المنتخب الوطني. وأضاف: «ضم لاعبين مثل تيغالي وكايو بجانب أنه سيعطي قوة للمنتخب، فإن وجودهما يمثل أيضاً قدوة للأجيال القادمة في المنتخب». من جهته، أكد مدرب الوصل السابق حسن العبدولي، أنه مع تجنيس كايو ويتغالي للعب في صفوف المنتخب، مشيراً إلى اللاعبين ظلا يقدمان مع فريقهما مستويات فنية مميزة فضلاً عن أنهما عبرا في أكثر من مناسبة عن رغبتهما في اللعب لمنتخب الإمارات، لافتاً الى أنهما سيساعدان المنتخب في تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول الى مونديال 2022. وقال العبدولي: «عرفت كايو عن قرب خلال عملي السابق في تدريب الوصل ولمست فيه القدوة والالتزام والروح القتالية العالية، وقيامه بتوجيه اللاعبين داخل الملعب، والقيام بدور المدرب في بث روح الحماس في صفوف اللاعبين الشباب». وعد العبدولي وجود هذا الثنائي بأنه سيعيد للمنتخب الوطني هيبته، وستكون لهما بصمة كبيرة في صفوف المنتخب. للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :