اعتبر رياضيون أن الالتحاق المرتقب لنجوم العين والوصل والوحدة، كايو كانيدو وسيبستيان تيغالي وفابيو ليما، إلى صفوف المنتخب، سيمنح المدرب الصربي إيفان يوفانوفيتش، خيارات كثيرة على مستوى اختيار التشكيلة الأنسب والأفضل، بجانب التنوّع في الخطط التكتيكية، وكذلك سيضاعفون من قوة هجوم المنتخب، مشيراً إلى أن وجود الثلاثي في حال تم استدعاؤه في القائمة الجديدة المنتظرة، مع كل من عمر عبدالرحمن (عموري) وعلي مبخوت، سيغير من شكل المنتخب تماماً في الفترة المقبلة. ويتوقع أن يعلن المدرب إيفان يوفانوفيتش عن القائمة الجديدة لـ«الأبيض» في بداية مارس، تحضيراً لاستئناف التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022، ونهائيات آسيا 2023، التي يبدأ التجمع المقبل لها في منتصف مارس، قبل مواجهتي ماليزيا وإندونيسيا في أول جولتين من مرحلة الإياب لتصفيات المجموعة السابعة، التي يحتل فيها «الأبيض» المركز قبل الأخير بست نقاط، مقابل 11 نقطة لفيتنام المتصدرة، وتسع نقاط لماليزيا الثانية، وثماني نقاط لتايلاند الثالثة، في حين تتذيل إندونيسيا المجموعة من دون نقاط. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن أهم شيء سيحدث سيتعلق بتوافر خيارات تكتيكية للمدرب أكثر من ذي قبل، إذ في حال أراد اللعب بالطريقة المعتادة (4-4-2) فبإمكانه الاستعانة برأسي الحربة تيغالي وعلي مبخوت، مع وجود ليما وكايو في الأطراف بجانب عموري صانع ألعاب». وقال مدرب المنتخب السابق، الدكتور عبدالله مسفر، إن «قرار تجنيس تيغالي وكايو وليما سيخدم المنتخب كثيراً». وتابع: «وجود لاعبين مثل تيغالي وكايو وليما يعطي تفاؤلاً أكبر، وكذلك يعطي تنوّعاً خططياً في اللعب، من خلال توظيف اللاعبين بالشكل المناسب الذي يراه المدرب، إذ إنه بجانب (4-4-2)، بإمكانه كذلك اللعب بطرق أخرى مختلفة على غرار (4-2-3-1)، لسبب أن لديه خمسة لاعبين على أعلى مستوى في الهجوم». وبخصوص أحمد خليل، شدد على أنه «لا يمكن لكل من مبخوت وأحمد خليل وجودهما معاً كرأسي حربة في الوقت نفسه، لكن ستكون هناك قوة هجومية هائلة مع انضمام الثلاثي الجديد». وشدد مسفر على أن «الأبيض» بحاجة أيضاً إلى تدعيم الخط الخلفي، داعياً إلى أهمية وجود مدافع صاحب مستوى فني عال يمكن ترشيحه لكي يتم تجنسيه. أما الدولي السابق والمستشار القانوني، سالم حديد، فقال: «إن وجود تيغالي وكايو وليما سيعطي لمسة جديدة للمنتخب». وبخصوص طريقة اللعب أو التشكيلة المناسبة، قال: «ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على الطريقة التي سيلعب بها المدرب، فهل سيلعب بطريقة (3-5-2) أو (4-4-2) بوجود مبخوت وتيغالي رأسي حربة، وخلفهما كايو وليما وعموري، بجانب وجود لاعب آخر في الارتكاز مثل علي سالمين في حال كان جاهزاً للعب». وأكمل: «من الممكن الاعتماد في خط الظهر على وليد عباس وسالم سلطان في قلب الدفاع، ويوسف جابر أو الحسن صالح الظهير الأيسر، مع عودة بندر الأحبابي لوظيفته الأساسية كظهير أيمن، وهذا الأمر يعطي فاعلية أكثر لخط الهجوم». في جانب آخر، قال مدرب المنتخب الأولمبي السابق علي إبراهيم: «أمام المدرب خيارات كثيرة، ولا نعرف الأسلوب الذي يمكن أن يعتمده، لكن في حال لعب بطريقة (4-4-2) فبإمكانه اللعب بمبخوت وتيغالي رأسي حربة، وفي الوقت ذاته كايو وليما على الأطراف، إضافة إلى صانع الألعاب عموري، وهؤلاء هم الأبرز حالياً». وأضاف: «من المؤكد أنه بات لدى المدرب قوة هجومية كبيرة، أما إذا لعب بطريقة (4-2-3-1)، فسيختار الأكثر جاهزية من بين مبخوت وتيغالي». وتابع: «على مستوى بقية المراكز، فلا شك أن لديه في حراسة المرمى خالد عيسى، وفي قلب الدفاع خليفة الحمادي ووليد عباس كلاعب خبرة، وبندر الأحبابي ظهير أيمن، بجانب يوسف جابر والحسن صالح ولاعب الجزيرة سالم راشد، لكي يختار بينهم ظهيراً أيسر، مع مجموعة من اللاعبين الشباب والقدامى، وليس بالضرورة أن يدفع بكل هؤلاء اللاعبين دفعة واحدة». وأضاف إبراهيم: «هناك لاعبون يمكن الاستعانة بهم في قلب الدفاع، وهم: محمد مرزوق ومحمد شاكر، وفي الوسط مجموعة من لاعبي الارتكاز، مثل: يحيى نادر وأحمد برمان وعبدالله رمضان وماجد سرور». وشدد على أنه «من المهم بالنسبة للمدرب في الفترة المقبلة أن يجد حلاً لمشكلة الدفاع، نظراً إلى وجود عناصر شابة»، مشيراً إلى أن بإمكان المدرب الاستعانة بلاعبين أصحاب خبرة، قائلاً: «إن المطلوب حالياً من المدب هو إحداث عملية التوازن في الهجوم والدفاع». وبخصوص مهاجم شباب الأهلي أحمد خليل في التوليفة الجديدة للمنتخب، أكد أن خليل في حال كان موجوداً فإنه من الممكن أن يكون في دكة البدلاء، معتبراً أن كل هذه العناصر تزيد من الخيارات المتاحة أمام المدرب لاختيار الأنسب. إسماعيل راشد: نظرة المدرب ستـحدّد الشكل التكتيكي لـ «الأبيض» في الفترة المقبلة قال مدير المنتخب الوطني السابق والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية، إسماعيل راشد، إن «نظرة المدرب إيفان يوفانوفيتش، هي وحدها التي ستحدد الشكل التكتيكي للمنتخب الوطني في الفترة المقبلة، في حال انضمام الثلاثي كايو وليما وتيغالي إلى القائمة الجديدة المنتظرة، قبل استئناف تصفيات المونديال». وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن «المدرب سيكون مطالباً بإيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب، لاستيعاب الإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها النجوم الجدد، لاعب العين كايو كانيدو، ومهاجم الوحدة سبستيان تيغالي، وكذلك النجم الأبرز في الوصل فابيو ليما». وقال: «أتمنى أن يتمكن مدرب المنتخب من عمل التوليفة المناسبة، وتوظيف هؤلاء العناصر في الشق الهجومي، لأنه سيكون متاحاً أمامه أكثر من خيار، بوجود أفضل الهدافين في الدوري المحلي وهما: علي مبخوت وسيبستيان تيغالي». وأكد راشد رداً على سؤال بخصوص طريقة اللعب الأنسب، التي يمكن للمنتخب اعتمادها في مبارياته المقبلة، أنه «لا يريد الخوض في هذا الأمر، كون أن مثل هذه الجزئيات مسألة ترجع إلى المدرب»، مشيراً إلى أن «تحديد الطريقة المثلى التي سيلعب بها المنتخب، في حال انضمام الثلاثي الجديد، تعود إلى المدير الفني فقط». وعما إذا كان انضمام الثلاثي تيغالي وكايو وليما يمثل إضافة جديدة للمنتخب، أضاف راشد: «يفترض أن يكونوا إضافة جديدة لـ(الأبيض)». وبخصوص التحديات المقبلة التي ستواجه المنتخب الوطني في مبارياته المتبقية في التصفيات، أكد راشد أن «مهمة المنتخب في المرحلة المقبلة ليست مستحيلة، لكن فيها صعوبة، وذلك يستدعي تكاتف الجميع ووقوفهم خلف المنتخب والجهازين الفني والإداري، حتى يحقق المنتخب الهدف المنشود». المدرب مطالب بعدم إغفال دعم الشق الدفاعي. القائمة المرتقبة لـ«الأبيض» قد تصدر بداية مارس. 6 نقاط للمنتخب في تصفيات المونديال عن المجموعة السابعة، بفارق خمس نقاط عن فيتنام المتصدر، وثلاث نقاط عن ماليزيا الثانية، ونقطتين عن تايلاند الثالث. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :