الصين تؤكد انتقال فيروس كورونا الجديد عبر البشر وعالم بريطاني يصف الخبر بالسيء جدا

  • 1/21/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال عالم طب بريطاني إن تأكيد انتشار عدوى فيروس كورونا الجديد بين البشر في الصين هو "خبر سيء جداً" وخاصة في وقت تزداد فيه حركة السفر والتنقل داخل البلاد بمناسبة العام الصيني الجديد. وظهرالمرض في كانون الأول - ديسمبر في سوق في مدينة ووهان قبل أن ينتقل إلى ثلاثة بلدان آسيوية أخرى هي اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية، وأدى حتى الآن لوفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 221 حالة، بينها 218 في الصين. كذلك تم تأكيد سبع حالات للإصابة بالفيروس في هونغ كونغ ما أدى إلى تشديد السلطات هناك مراقبة المسافرين القادمين من ووهان. وطبقاً لديريك غاثيرر، وهو محاضر في العلوم الحيوية بجامعة لانكاستر البريطانية، من الممكن أن تنتشر عدوى المرض بين البشر قبل أن تبدأ أعراضها في الظهور عليهم ما يصعب من مهمة احتوائها. ووضعت السلطات الصينية أجهزة لاختبار المسافرين من مطار ووهان إلا أن غاثيرر يعتقد بأنه يمستحيل حصر جميع المصابين في موسم انتشار الإنفلونزا وفي ظل سفر مئات الملايين من الصينيين في هذا الوقت من العام. وأكد خبير حكومي صيني الإثنين أن الفيروس الذي يشبه ذلك الذي يتسبب بالمتلازمة التنفسية الحادة "سارس" ينتقل بين البشر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الإثنين أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً الأربعاء لتحديد ما إذا كان مناسباً إعلان "حال طوارئ صحية ذات بعد دولي"، وهو التدبير الذي يتخذ عادة مع الأوبئة الأكثر خطورة.مخاوف من إصابة المئات بالفيروس الغامض في الصين وسط قلق دوليوفاة ثالثة بالفيروس الغامض في الصين وتسجيل إصابة بكوريا الجنوبيةالصين تعلن حصيلة إصابات جديدة "بالفيروس الغامض" ويأتي انتشار الفيروس مع اقتراب الاحتفالات بعيد رأس السنة الصينية، وهي أكثر فترة تكون فيها وسائل النقل مكتظة في البلاد. وبدأ مئات الملايين بالسفر في الحافلات والقطارات والطائرات لزيارة عائلاتهم قبل العيد في 25 كانون الثاني - يناير. ورغم خطر تفشي المرض، لم تفرض السلطات حتى الآن أي قيود على استخدام وسائل النقل العام. وينتمي هذا الفيروس الجديد إلى سلالة الفيروس كورونا التي تضم عدداً كبيراً من الفيروسات. وقد تسبب هذه الفيروسات أمراضا غير مؤذية للإنسان، مثل الزكام، لكنها قد تؤدي أيضاً إلى أمراض شديدة الخطورة مثل متلازمة"سارس". والفيروس المذكور معدٍ إلى حد كبير، وقد تسبب بوفاة نحو 650 شخصاً في الصين وهونغ كونغ بين عامي 2002 و2003. وتشبه عوارض "سارس" تلك الناجمة عن أي التهاب رئوي عادي، مع ارتفاع في الحرارة ومشاكل في التنفس. وانتقدت منظمة الصحة العالمية الصين حينها لتأخرها في إصدار إنذار بشأن انتشار المرض.

مشاركة :