توالت أمس، ردود الفعل العربية والدولية على الهجوم الحوثي ضد مسجد تابع لأحد معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب، ما أدى إلى مقتل نحو 116 عسكرياً ومدنياً وإصابة العشرات أثناء أدائهم صلاة المغرب. وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي «لم يراعِ إلاً ولا ذمة في استهداف دور العبادة واستباحة دماء اليمنيين، ويعكس استهانة تلك الميليشيات الإرهابية بالمقدسات واسترخاصها الدم اليمني»، وعدت الهجوم «تقويضاً متعمداً لمسار الحل السياسي». كما أعربت الإمارات عن استنكارها الشديد للهجوم، ودعت المجتمع الدولي إلى «التكاتف لمواجهة الإرهاب مهما كان مصدره». كذلك، أدان السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هِنزل الهجوم، وحث الأطراف كافة على الخفض الفوري لتصاعد الأنشطة العسكرية، والعمل معاً على حلٍ سياسي ليمنٍ موحدٍ ومستقرٍ. بدوره، ندد الاتحاد الأوروبي بالهجوم الذي «يهدد باستمرار التصعيد العسكري ويقوّض العملية التي تقودها الأمم المتحدة في البلاد»، وحث جميع الأطراف على «التحلي بضبط النفس}.
مشاركة :