أثار هجوم ميليشيا الحوثي على منشآت مدنية في أبوظبي، موجة انتقادات عربية وإقليمية واسعة، ومطالباتٍ بتحرك دولي، لوقف تهديدات الميليشيات المدعومة من إيران. ووضفت الإمارات الهجوم بأنه جريمة نكراء، مؤكدة في بيان أصدرته وزارة الخارجية احتفاظها بحق الرد على تلك الهجمات. وكان حريق في منطقة مصفح بأبوظبي أسفر عن انفجار ثلاثة صهاريج محروقات، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأعلنت الشرطة السيطرة على الحريق في المنطقة، إضافة إلى آخر بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار أبوظبي الدولي. فيما أشارت إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق. وزعم الحوثيون في اليمن، أنهم وراء الحادث، في وقت يشنون فيه هجمات مماثلة بشكل متكرر تجاه الأراضي السعودية بدعم ومساندة إيرانية، ويطلقون التهديدات باستهداف أمن واستقرار منطقة الخليج. هذه التهديدات لأمن الخليج والشرق الأوسط تطلقها إيران عبر أذرعها المنتشرة في المنطقة والميليشيات من لبنان إلى العراق واليمن. وهذه الممارسات الإيرانية حذرت منها ومن تداعياتها دول الخليج، وطالبت بإدراجها في أي اتفاق أو مفاوضات مع طهران حول ملفها النووي.
مشاركة :