أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن دولة الإمارات تتبنى تمكين وتأهيل أصحاب الهمم في خططها الاستراتيجية الحالية والمستقبلية، وتواصل سياستها الرامية إلى حماية حقوقهم وتفعيل إدماجهم في مسيرة التنمية. وقال سموه إن أبناء الوطن من أصحاب الهمم هم شركاء في مسيرة التنمية، وأن القوة الاقتصادية لأي دولة تعتمد بشكل جوهري على عطاء جميع أفرادها، وهذا ما تقوم به دولة الإمارات في تفعيل وتمكين جميع أدوار أفراد المجتمع. وأعرب سموه عن سعادته وتقديره لزيارة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي لمؤسسة زايد العليا ولقائه بأصحاب الهمم العاملين في كافيه النحلة، ودعمه لهم في مثل هذه المشاريع التجارية، واطلاعه على مبادرات وخدمات المؤسسة الموجهة لأصحاب الهمم والمستفيدين من خدماتها العلاجية والتعليمية والتأهيلية. وأضاف سموه أن القيادة الرشيدة للدولة لا تدخر جهداً في سبيل توفير أشكال الدعم والرعاية كافة لأصحاب الهمم، وقد حققوا بالفعل العديد من الإنجازات في مجالات متنوعة، ورفعوا علم الإمارات في محافل إقليمية ودولية عدة لعل أبرزها المجال الرياضي الذي سطروا فيه تاريخاً حافلاً بالبطولات. وأوضح سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم قطعت شوطاً كبيراً في جهودها نحو تمكين ودمج منتسبيها أصحاب الهمم في المجتمع، وفي سوق العمل، من خلال إطلاق العديد من المبادرات في هذا الشأن، وإبرام مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع الشركات الوطنية الحكومية والخاصة لمنح أصحاب الهمم فرصاً وظيفية تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، وتهيئة الفرص لهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مسيرة التنمية المستدامة، كونهم من الطاقات الفاعلة والفئات المؤثرة بقوة في الناتج المحلي لأي دولة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :