استنفار أمني في إسرائيل وتحذير لحماس بضربة مدمرة

  • 1/21/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت القناة الـ13 العبرية عن استنفار أمني في إسرائيل، بسبب مخاوف كبيرة وترقب لما ستقدم عليه حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تزامنا مع انطلاق ما يسمى قمة "قادة الدول" التي تستضيفها تل أبيب الأسبوع المقبل.   ويدور الحديث في إسرائيل عن حذر أمني عالي المستوى في الأوساط الإسرائيلية وقلق في المنظومة الأمنية من إقدام حماس على تعطيل قمة قادة الدول للضغط على إسرائيل.   وقالت القناة الـ13 العبرية، إن إسرائيل وجهت رسالة لحركة حماس في قطاع غزة أنه في حال قامت بتخريب القمة فلن نتردد في الرد بقوة. فيما نقلت قناة "مكان" العبرية عن مصدر أمني قوله، إنه إذا لم يتوقف إطلاق البالونات، فلن نتردد في مهاجمة غزة.   وتعكس هذه التصريحات والتهديدات المتبادلة، حالة من التوتر الأمني التي تعيشها إسرائيل في الجنوب، حيث ذكرت القناة عن وجود حالة تأهب في أحد كيبوتسات "المجلس الإقليمي شعر هنيجف" خلال الليل بعد سماع صوت طلقات نارية بالقرب من الكيبوتس، وبعد التحقق اتضح أن عملية إطلاق النار نفذتها قوة تابعة للجيش متمركزة في المنطقة بهدف اعتراض بالونات مفخخة أطلقت من قطاع غزة.   وكان موقع "حدشوت 24" العبري ذكر أن بالونا مفخخا انفجر في وقت متأخر من ليل الاثنين بالقرب من السياج الفاصل جنوب قطاع غزة المحاذي للأراضي المحتلة.   وكانت شركة الكهرباء الإسرائيلية أصدرت بيانا قالت فيه، إنه في أثناء عمل موظفي شركة الكهرباء في منطقة "بيت شيمش"، في منشأة بالقرب من مستوطنة "مسيلات تصيون" اكتشفوا بالونات متصلة بعبوة متفجرة.   وأضافت أن موظفي الشركة قاموا على الفور بالاتصال بالشرطة وحضرت طواقم المتفجرات وقاموا بتفجير العبوة التي كانت تزن زهاء 200 جرام، لم تقع إصابات، حسب المزاعم الإسرائيلية.   في الإطار ذاته، نقل موقع "0404" العبري عن رئيس بلدية مستوطنة سديروت ألون ديفيدي مناشدته لوزير الدفاع نفتالي بينيت وقف البالونات المفخخة، والذي قال إنه تم إبلاغه بوضوح بأنه في حال لم تنجح جهود التهدئة، فسنذهب لعملية عسكرية قوية للغاية.   وقال المحلل السياسي عاموس هرئيل من صحيفة "هآرتس" العبرية، إن حركة "حماس" تعلم نقطة ضعف إسرائيل هذا الأسبوع؛ ما يسمح لها بزيادة ضغطها، إذ سيصل أكثر من 40 رئيس دولة إلى إسرائيل يوم الأربعاء لحضور القمة.   وأضاف أنه بالنسبة لحماس هذه الظروف تخشى فيها إسرائيل استخدام القوة ضد قطاع غزة، خشية أن يلقي التصعيد الأمني بظلاله على الأحداث الرسمية ويتسبب بإحراج لإسرائيل.   وبالتزامن مع ذلك، زعم موقع "والاه" العبري، نقلا عن مصادر أمنية فيما يسمى القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق البالونات المفخخة من قطاع غزة يتم بتوجيهات من حماس.   وقال رئيس جهاز "الشاباك" الأمني نداف أرجمان إن العام الماضي كان مليئا بالتحديات الأمنية في جميع الساحات التي نعمل فيها، لقد أحبطنا أكثر من 560 هجوما كبيرا، منها 10 عمليات تفجيرية، 4 محاولات خطف، وأكثر من 300 هجوم إطلاق نار.   المحلل السياسي الفلسطيني عدنان أبوعامر قال عبر "فيسبوك" معلقا: "من يذكر مخاوف إسرائيل في مايو 2019 من تخريب حماس لمهرجان الأغنية الأوروبية – الإيروفيزيون، لكن المهرجان عقد بسلام.. يوم الخميس الـ23 من يناير تشهد القدس المحتلة أكبر قمة دولية لإحياء الهولوكوست بمشاركة 40 من قادة العالم، ورسالة تهديد إسرائيلية للحركة: إن خربتم القمة سنرد بقوة!".

مشاركة :