أرمينيا ترغب باتفاقية تجارة بين دول «التعاون» و«الاتحاد الأوروآسيوي»

  • 1/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الرئيس أرمين سركيسيان، رئيس جمهورية أرمينيا، عن رغبة بلاده في عقد اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي الذي تعد أرمينيا عضواً فيه، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد، على العلاقات المتميزة بين أرمينيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وسلط الضوء على أهمية منطقة الخليج بالنسبة لبلاده، وأبدى تطلعه لتعزيز تلك العلاقات، لا سيما في مجالات السياحة، وحلول الطاقة والمناخ. وقال إن مثل هذه الاتفاقيات لها أثر إيجابي على الصعيد السياسي، إضافة إلى الآثار المالية واللوجستية، مشيراً إلى أن اتفاقيات التجارة الحرة لا تمثل قيمة مضافة إلى الاتحاد فقط، لكنها تثبت أيضاً أن هناك اهتماماً حقيقياً، وأن هذا الاتحاد يمكنه تحقيق النجاح. وتأسس «الاتحاد الاقتصادي الأورو آسيوي» في عام 2015 ويضم كلاً من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان، ويمثل سوقا متكاملة بناتج محلي إجمالي يصل إلى 1.9 تريليون دولار. وأوضح أن «من مميزات عقد الشراكات مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي إمكانية تأسيس شركة في أرمينيا، وممارسة أنشطتها في روسيا (على سبيل المثال)، ما يعني الدخول إلى أسواق عدة» وقال: «علينا كذلك أن نأخذ في الاعتبار العلاقة القوية التي تربط بعض الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي».وحول دور الإمارات في نشر قيم التسامح بالعالم أعرب أرمين سركيسيان عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به دولة الإمارات بالعالم في نشر قيم التسامح وتعاليم الدين الإسلامي.. مؤكداً أهمية احترام الثقافات والديانات والقيم الأخرى، والتعايش والتعاون معاً، وقال: «إنه لا يرى سبباً يجعلنا غير متسامحين».وعبر عن تطلع أرمينيا إلى بناء علاقات متينة مع الإمارات تستند إلى القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الصديقين في التسامح واحترام المعتقدات والتعايش الإنساني. وقال إن «التسامح يتمثل في إظهار الحب إلى الأشخاص المختلفين عنك، وإن دولاً، مثل أرمينيا والإمارات، يمكنهما أن تكونا مثالاً للتعايش في صداقة». وثمّن جهود الإمارات في مجالات تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين واصفاً تلك الجهود ب«المبهرة». (وام )

مشاركة :