فضائح الفساد التي أدت إلى اعتقال مجموعة من كبار مسؤولي الفيدرالية الدولية لكرة القدم تضع سيب بلاتير، الذي يرأس هذه المؤسسة منذ العام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، تحت الأضواء وأيضا تحت الضغط، ولو أنه يبقى حتى الآن خارج عمليات التحقيق الجارية بشأن هذه الفضائح. بلاتير البالغ من العمر تسعةً وسبعين عاما الذي يستعد لافتتاح مؤتمر الفيدرالية التي يرأسها في مدينة زوريخ السويسرية كان يملك حظوظا قوية للبقاء على رأس مؤسسته لولاية خامسة على التوالي بعد المؤتمر لو لم تنفجر قضية الفساد في وجهه قبل يوميْن. بريطانيا تطالب برحيله. شركات عالمية متخصصة في المنتوجات المرتبطة بالرياضة متورطة في فضائح فيدرالية سيب بلاتير، عبْر الرعاية المالية لنشاطاتها، حسب القضاء الأمريكي. الشبهات تحوم حول شركة نايك التي اتفقت مع الفيفا على دفع مبلغ مائة وستين مليون دولا على مدى عشرة أعوام مقابل اعتمادها كراعٍ رسمي لمنتخب البرازيل لكرة القدم عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين. نايك تؤكد تعاونها مع المحققين، فيما تطالب شركة ماكدونالدز وكوكا كولا وفيزا وسوني وشركات أخرى راعية للفيفا بتوضيح ملابسات هذه الفضيحة التي تثير قلقها على مصالحها.
مشاركة :