كشف تقرير حديث للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن تنامي دور قطاع الفضاء الإماراتي في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية حول العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت شريكا ومساهما يتمتع بالموثوقية العالية ولاعبا فاعلا في تعزيز تعامل الدول مع هذه الأزمات والكوارث الطبيعية. وأشار تقرير «مهمة إلى المريخ» إلى الإسهامات التي قدمها قطاع الفضاء الإماراتي بالتعاون مع حكومات الدول المنكوبة بالكوارث الطبيعية من خلال شركاء الخدمة المحليين عبر تقديم خدمة الاتصالات المجانية أو المدعومة مستفيدة من أقمارها الصناعيـة وعلاقتها الوثيقة مع الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU». وأوضح التقرير أن الإمارات واعتمادا على أقمارها الصناعية التي تتمتع بالموثوقية العالية قدمت خدمات اتصالات طوارئ فورية لليابان بعد وقوع زلزال وتسونامي عام 2011، وكذلك وفرت الدعم المادي لإنشاء مراكز مراقبة ورصد الكوارث في أوغندا والفلبين، والمساهمة في إنقاذ الأرواح في ساموا والصين وماوي وباكستان وإندونيسيا عندما تعرضت للكوارث الطبيعية شديدة الوطأة، وكانت أول المستجيبين في نيبال بعد وقوع الزلزال المدمر في العام 2015. وأشار التقرير إلى أن الصور عالية الجودة التي قدمتها الأقمار الصناعية الإماراتية أسهمت في إنجاح جهود الأعمال الإنسانية، مثل تشكيل بعثة لاستعادة القدرة على العمل بعد وقوع الكوارث التي نجمت عن فيضانات العام 2010 في باكستان، أو رصد جهود الإغاثة للأمم المتحدة بعد زلزال توهوكو وتسونامي في اليابان عام 2011. استراتيجية وأكد التقرير أن استراتيجية الإمارات في هذا الإطار تعتمد على تسخير قدراتها في قطاع الفضاء لخدمة القضايا الإنسانية حول العالم. كما أكد التقرير أن دولة الإمارات تمتلك فعلياً الميزة التنافسية لتكون أحد المنافسين المؤثرين في القطاع العالمي للفضاء، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي والفوائد التي ستجنيها الدولة وبروز ورفعة مكانتها التنافسية على الصعيد الدولي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :