انتشال 470 جثة لقتلى «سبايكر» قرب تكريت | خارجيات

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - وكالات - أعلنت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود، أمس، ان السلطات انتشلت 470 جثة من المقابر الجماعية التي تم العثور عليها على مشارف تكريت، حيث يُتهم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بقتل المئات من المجنّدين. وصرحت في مؤتمر صحافي في بغداد: «قمنا بانتشال جثث الشهداء الـ 470 من موقع سبايكر» في اشارة الى القاعدة العسكرية القريبة من تكريت حيث اعتقل قرابة 1700 مجند غالبيتهم من الشيعة في الايام الاولى لهجوم التنظيم الجهادي على شمال العراق في يونيو 2014. وكانت السلطات العراقية قد بدأت بعد ان استعادت السيطرة على تكريت في 31 مارس الماضي، بتفتيش المنطقة بحثا عن مقابر جماعية. وقال كبير اطباء المشرحة الرئيسة في بغداد زياد علي عباس في المؤتمر الصحافي نفسه : «انتُشلت الجثث من 4 مواقع. احدها كان اكبر من البقية وكان فيه 400 جثة». واوضحت السلطات ان اللوائح الاولى باسماء الضحايا سيتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل. وتم التعرف عليها من خلال وثائق او هواتف محمولة تم العثور عليها في المكان او من خلال فحوصات الحمض النووي (دي إن أي). ميدانيا، لقي 4 عناصر من «الحشد الشعبي» مصرعهم وأصيب 19 اخرون أمس، اثر قصف بقذائف الهاون جنوب تكريت فيما قتل 10 من مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) بهجوم صاروخي معاكس في منطقة الإسحاقي. وقال مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين ان «مقرا للحشد في منطقة سيد غريب جنوب تكريت تعرض لقصف بقذائف الهاون ما ادى الى مقتل 4 من عناصر الحشد وجرح 19 آخرين فضلا عن اشتعال النيران بعدد من الآليات». وأكد المصدر مقتل 10 من مسلحي التنظيم بقصف صاروخي لمقاتلين من «سرايا السلام» على تجمعات للتنظيم في منطقة الإسحاقي جنوب تكريت. كما قتل 19 عنصرا من التنظيم و3 جنود، أول من أمس، خلال اقتحام مبنى جامعة الانبار من قبل القوات الامنية والعشائر ومتطوعي «الحشد الشعبي» بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، حيث تم تطهير جميع مباني ودوائر الجامعة من مقاتلي التنظيم. وشرق الفلوجة، استهدف انتحاري يستقل مركبة عسكرية مفخخة اول من أمس، تجمعا لقوات الجيش شمال الكرمة ما ادى الى مقتل 22 جنديا وإصابة 20 آخرين. وقال مصدر عسكري ، طلب عدم كشف اسمه ، ان «انتحاريا استهدف تجمعا للقوات العسكرية في منطقة الجنابية الواقعة على الأطراف الشمالية لقضاء الكرمة شرق الفلوجة ما تسبب في مقتل 22 وإصابة 20 آخرين من الجيش العراقي وتدمير 3 عجلات عسكرية للجيش وان الجرحى تم نقلهم فورا الى مستشفيات بغداد عبر طائرات عسكرية خاصة لتلقي العلاج». وقتل كذلك 13 عنصرا من التنظيم أول من أمس، في جزيرة سامراء شمال بغداد. وأعلن مصدر أمني أن قوات الشرطة الاتحادية و«الحشد الشعبي» يتقدمان من منطقة «الخزيمي» وشارع التعاون القريبان من منطقة الطريق السريع في جزيرة سامراء ويطهّران الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم مع تواصل الاشتباكات بمشاركة طيران الجيش. وأضاف أن 13عنصرا من التنظيم قتلوا وأصيب آخرون. في المقابل، قتل 10 وأصيب 23 عنصرا من القوات الأمنية و«الحشد الشعبي» أمس، غرب سامراء، على خلفية العملية العسكرية ضد التنظيم هنالك. وأول من أمس، توفي مدير الشرطة القضائية لمحافظة الانبار العقيد باسم الطلبة في أحد مستشفيات العاصمة بغداد، بعد اصابته بجروح خلال سيطرة التنظيم على الرمادي. في السياق، كشف سكان محليون في مدينة الموصل أول من أمس، مغادرة 170 من عناصر التنظيم الى مدينة الرقة السورية. وقالوا إن «خلافات حادة نشبت بين قيادات (داعش) على خلفية انطلاق العمليات العسكرية في محافظة الأنبار أسفرت عن مغادرة 170 منهم بينهم قيادات بارزة والتوجه الى مدينة الرقة السورية». واضاف السكان ان «التنظيم في الموصل بات يعاني من انشقاقات كبيرة بين صفوفه بسبب تنامي الخلافات بين عناصره وقياداته واكثر الخلافات اسبابها مالية وادارية».

مشاركة :