أبوظبي في 22 يناير/ وام / نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أولمبياد زايد العليا لأصحاب الهمم 2020 على ملاعب وصالات المؤسسة بمدينة العين بمشاركة 337 طالبا وطالبة من كافة مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية التابعة للمؤسسة على مستوى إمارة ابوظبي في مناطق أبوظبي والعين والظفرة منهم 247 من الذكور و90 من الإناث. وتهدف الأولمبياد التي تقام للمرة الأولى على مستوى المؤسسّة إلى تمكين أصحاب الهمم من إبراز مواهبهم وقدراتهم الرياضية، وتوثيق أواصر الأخوة والتآزر بين أصحاب الهمم، فضلاً عن تنمية العلاقات بين الأندية والمراكز العاملة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، واكشاف وانتقاء الموهوبين من أصحاب الهمم للمشاركة وتوجيههم للرياضة التنافسية، وتحقيق السعادة لدى أصحاب الهمم وذويهم. شارك في المنافسات التي افتتحها عبدالله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة.. جميع الطلبة أصحاب الهمم منتسبي المؤسسّة اللائقين صحياً لممارسة النشاط الرياضي التنافسي، وجرى التنافس في 98 مسابقة متنوعة 12 لعبة رياضية شملت مسابقات المضمار والميدان في ألعاب القوى، وكرة السلة أولمبياد خاص، وسباعيات كرة القدم للصم، والريشة الطائرة أولمبياد وخاص وبارأوليمبي وصم، وبوتشي أولمبياد خاص، وبوتشيا لفئة الشلل الدماغي، وكرة الهدف للمكفوفين، وسباق المسار المتعرج على الكراسي اليدوية والكهربائية، وقفز من الثبات، وسباق مسار حواجز للتوحديين، وسباق استعراضي للدراجات اليدوية والكراسي المتحركة. وقال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.. إن تنظيم أولمبياد زايد لأصحاب الهمم 2020 يأتي في إطار الأنشطة التي تحرص المؤسّسة على تنفيذها بإشراف ومتابعة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لتحقيق هدف رئيسي تسعى اليه المؤسسة بدمج اللاعبين من أصحاب الهمم بأفراد المجتمع، وتوفير فرص احتكاك للاعبين مع مختلف الفئات، وتعزيز الثقة بأنفسهم وانخراطهم في المجتمع، إضافة إلى تقوية الصلة والعلاقات بين الرياضيين أبطال النادي وأفراد المجتمع وتعزيز النشاط الرياضي لهذه الفئة وتعريف المجتمع بتلك الفئات وقدراتهم، وخلق روح المنافسة الشريفة بينهم. وأشاد في تصريح صحفي بفكرة الأولمبياد الذي يجمع منتسبي المؤسسّة أصحاب الهمم في منافسات رياضية ويشجعهم على إبراز مواهبهم في هذا المجال، كما أنه يأتي في توقيت استعدادات الأبطال الرياضيين منتسبي المؤسسة من الأولمبياد الخاص والباراوليمبي لخوض غمار العديد من البطولات الإقليمية والعالمية ولاسيما المؤهلة منها للمشاركة في منافسات دورة الألعاب البارلمبية طوكيو 2020 ، مشيراً إلى أن مؤسسة زايد العليا تعمل لإعداد ابطال رياضيين لديهم القدرة على المنافسة بقوة ورفع علم الإمارات في المحافل الدولية. ودعا سعادة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا منتسبي المؤسسّة أصحاب الهمم أعضاء المنتخبات الوطنية إلى بذل الجهد والتنافس بشرف في كافة المنافسات والبطولات سعياً لتحقيق ما نصبوا اليه جميعاً وتتأمله قيادتنا الرشيدة فيهم للوصول إلى منصات التتويج، فنحن دائما نسعى لأن نكون الأول لأننا نستحق ذلك بما يتناسب مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة وتطلعاتها لأن تتبوأ الريادة في كافة المجالات. من جانبه قال إسماعيل المرازيق مدير الأندية الرياضية بالمؤسسة أن الأولمبياد التي تقام للمرة الأولى على مستوى المؤسسّة وتضم طلاب من مراكزها في مناطق العين وابوظبي والظفرة وتجمع كل منتسبي المؤسسّة اللائقين صحياً في منافسات رياضية متنوعة تشجع أصحاب الهمم على إبراز مواهبهم وقدراتهم الرياضية، ويسهم في توثيق أواصر الأخوة والتآزر بين أصحاب الهمم. وأضاف أن الأولمبياد تهدف كذلك إلى تنمية العلاقات بين الأندية والمراكز العاملة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابعين للمؤسسة، واكتشاف وانتقاء الموهوبين منهم للمشاركة وتوجيههم للرياضة التنافسية التي يتحقق من خلالها الأهداف المرجوة ورفد المنتحبات الوطنية بعناصر واعدة لاستمرار مسيرة الإنجازات التي يحققها الرياضيون من اصحاب الهمم على كافة المستويات. وأوضح أن المنافسات تنوعت لتشمل عدد من الأنشطة، وتركز على التنوع للجنسين من الذكور والإناث ولمختلف الإعاقات، وعدد الرياضيين الذين شاركوا في المنافسات وصل إلى 337 من طلاب المؤسسّة، جرى تقسيمهم إلى فئتين عمريتين فوق وتحت 14 سنة طلاب وطالبات من مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل، ومركز العين للرعاية والتأهيل، ومركز السلع للرعاية والتأهيل، ومركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل ومركز القوع للرعاية والتأهيل، ومركز الوقن للرعاية والتأهيل، ومركز العين للتوحد، ومركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني. وأشاد بأداء جميع الطلاب والطالبات بالفئتين العمريتين وأداء كوادر المراكز من معلمي التربية البدنية المشرفين على تدريبهم، وقال ان المؤسسة تعتزم تكرار التنظيم للأولمبياد كل عام مع تطويره وزيادة المسابقات بهدف البحث عن المواهب الرياضية من أصحاب الهمم وضمها للفرق الرياضية بأندية المؤسسة، موضحاً ان الهدف من اقامة الأوليمبياد ليس الفوز بالميداليات اواعتلاء منصات التتويج بقدر ماهو التقاء طلاب وطالبات المؤسسة في تجمع رياضي مشترك وادخال الفرحة والبسمة إلى قلوبهم. وأسفرت نتائج المنافسات عن تفوق مركز العين للرعاية والتأهيل بمنطقة العين على جميع المراكز المشاركة بحصوله على اكبر عدد من الميداليات في الفئتين العمريتين للطلاب والطالبات وصلت إلى 57 ميدالية بواقع 25 ذهبية، و18 فضية و14 برونزية، وجاء مركز زايد للتأهيل الزراعي والمهني بالمرتبة الثانية برصيد 26 ميدالية متنوعة 8 ذهبيات، و11 فضية ، و7 برونزيات، بينما حل مركز مدينة زايد للرعاية والتأهيل بمنطقة الظفرة في المرتبة الثالثة برصيد 16 ميدالية متنوعة 6 ذهبيات و6 فضيات، و4 برونزيات، والمركز الثالث مكرر بنفس رصيد الميداليات كان من نصيب مركز القوع للرعاية والتأهيل بمنطقة العين حصل على 16 ميدالية 6 ذهبيات، و6 برونزيات، و4 فضيات.
مشاركة :