تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة، في تطبيق قواعد جديدة بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، موجهة بشكل رئيسي للحوامل اللواتي يستخدمن تأشيرات سياحية للوصول والولادة في أمريكا للحصول على الجنسية للمولود، وذلك في إطار الحد من «سياحة الولادة من أجل الجنسية». وليس واضحاً كيف سيقرر المسؤولون في القنصليات ما إذا كانت الساعيات للسفر إلى الولايات المتحدة حاملات أم لا، غير أن تعديلات على القانون تعطي المسؤولين حق رفض طلبات التأشيرة للأفراد الذين «هدفهم الأساسي» هو الحصول على الجنسية الأمريكية للطفل. وتشدد القواعد الجديدة أيضاً القيود المفروضة على السفر إلى الولايات المتحدة لطلب العلاج الطبي، وقالت الإدارة الأمريكية إنها «ستحرم أولئك الذين يسعون للعلاج الطبي من التأشيرة، إذا لم يتمكنوا من الإثبات لموظف القنصلية أن هناك سبباً طبياً شرعياً للعلاج، وأن طبيباً أو مستشفى في الولايات المتحدة قد وافق على علاجهم». وأرسلت وزارة الخارجية الأمريكية برقية إلى السفارات في أنحاء العالم، بشأن القواعد الجديدة بمنح التأشيرة للحوامل الراغبات في السفر للولايات المتحدة.وبحسب البرقية، فإنه لا يجوز للموظفين القنصليين، سؤال أي امرأة مباشرة ما إذا كانت حاملاً أم لا، عند التقدم للحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة «ما لم يكن لديك سبب محدد واضح للاعتقاد أنها قد تكون حاملًا وتخطط للولادة في الولايات المتحدة». (وكالات)