سيول (أ ف ب) اصدرت المحكمة في كوريا الجنوبية حكمها في قضية السباح الياباني ناويا توميتا ووجدته مذنبا بتهمة سرقة كاميرا احد الصحفيين خلال دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي اقيمت في اينشيون سبتمبر الماضي. وفرضت المحكمة في مدينة اينشيون الساحلية على توميتا غرامة مالية قدرها مليون وون «890 دولارا اميركيا»، وسبق للاتحاد الياباني للسباحة فرض عقوبة قاسية على توميتا بايقافه 18 شهرا بسبب هذه السرقة، وذلك بعد ان دفع ايضا غرامة قدرها مليون وون الى جانب استبعاده من الألعاب الآسيوية. واحتجز السباح الياباني بعد ان تأكدت الشرطة الكورية من صور السرقة التي التقطتها كاميرات المراقبة قرب المسبح في اينشيون. واعترف توميتا في بادئ الامر بسرقة الكاميرا التي يبلغ سعرها 600ر7 الاف دولار، لكنه عاد لاحقا ونفى التهمة الموجهة اليه، مؤكدا انه اعترف بالسرقة خوفا من حرمانه العودة الى بلاده. كما ادعى توميتا بان شخصا مجهولا وضع الكاميرا في حقيبته، فيما اتهم محاميه الشرطة الكورية باختلاق هذه التهم. وحل توميتا الذي اعرب عن غضبه لان المحكمة الكورية لم تأخذ بقصته، رابعا في سباق 100 م صدرا في اينشيون، وكان احرز المركز الاول في سباق 200 م صدرا في اسياد جوانزهو وبطولة العالم داخل حوض صغير في عام 2010.