تسطّر الإمارات صفحات جديدة في نهجها الإنساني، حيث تواصل التزامها الثابت ودعمها المستمر لحق جميع البشر في حياة كريمة، ومساعدتهم على مواجهة الأزمات والكوارث التي يتعرضون لها. وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الإمارات الفاعلة عالمياً في الحراك الإنساني لمكافحة الجوع، والتي تؤكد أهمية ثقافة التطوع وعمل الخير المستدام، والمساهمة في الوصول إلى عالم بلا فقر سنة 2030. وإذا كانت مشكلة الفقر تعد وجع الإنسانية الأكبر في العالم، إلا أن مواجهتها تستدعي استراتيجية مدروسة، وهو ما تجسده الإمارات من خلال استضافة حفل «غلوبال غول لايف» في سبتمبر المقبل. وما يميز الدولة في هذا الجانب هو تعاضد الجهات الرسمية والشعبية في بذل الجهود الدؤوبة لإثراء العمل الخيري، وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة وإنصافاً للبشرية لكل بلدان العالم، وفق مبدأ المسؤولية المشتركة. وغني عن القول، إن الالتزام الإماراتي بالتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي للتخفيف من تداعيات مشكلة الفقر وإعلاء كرامة الإنسان، يأتي من اهتمام الدولة العميق بهذه القضية الحيوية في استقرار المجتمعات، إذ أن الإمارات في طليعة الدول التي تقدم العون إلى الفقراء والمعوزين في العالم، وتمتلك سجلاً إنسانياً دولياً حافلاً في مكافحة ظاهرة الفقر في العالم. ولعل اتساع دائرة الشعوب والبلدان المستفيدة من المساعدات الإماراتية، إنما يؤكد سلامة النهج الذي تسير عليه الدولة في تقديم مساعداتها للمحتاجين أينما كانوا ومن دون تمييز، فلا غنى عن القول إن عمل الخير بابه واسع، وهذا ما تلتزم به الدولة من خلال المشروعات الخيرية التنموية في العالم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :