أكاديمي: ضعف الإنفاق وراء تراجع تصنيف الجامعات العربيَّة

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي(الاتحاد) نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محاضرة بعنوان «التصنيف الأكاديمي الدولي للجامعات العربية: الواقع والتحديات»، ألقاها الدكتور سعيد الصديقي، الأستاذ المشارك للقانون الدولي العام والعلاقات الدولية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وحضرها مجموعة من الدبلوماسيين وقناصل الدول المعتمَدين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي مقدمتهم السفير المغربي، محمد آيت وعلي، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات، ونخبة من الباحثين والكتاب والمفكرين والصحفيين، وبعض المهتمِّين بهذه القضية. وفي بداية المحاضرة وجَّه المحاضر الشكر إلى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على دعوته لإلقاء هذه المحاضرة، مثمِّناً الدور الذي يؤديه المركز في دعم صانع القرار، من خلال ما يقدمه من بحوث ودراسات وتقارير علمية، وفي إثراء الساحتين الفكرية والبحثية الإماراتية والعربية عبر ما يقدّمه من أفكار ومبادرات من شأنها نشر الفكر الراقي، ورفع الوعي تجاه مختلف القضايا المطروحة، وذلك في ظل الإدارة الحكيمة للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وفي معرض حديثه عن التصنيفات الأكاديمية الدولية، تناول المحاضر مفهوم جامعات النخبة، وقال: إن هذا النوع من الجامعات هو الذي يضمُّ عدداً كبيراً من المواهب، سواء ضمن صفوف الطلبة أو أعضاء هيئات التدريس، ويتوافر له تمويل كبير يسمح بإيجاد بيئة تعليمية متطوِّرة وراقية، ويملك إدارة جيدة قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة، ثم تحدث المحاضر عن مراحل تطور تلك التصنيفات، مشيراً إلى أنها أخذت بُعداً دولياً مع نشر النسخة الأولى من تصنيف جامعة شنغهاي لأحسن 500 جامعة على مستوى العالم. وأوضح المحاضر أن عدد هذه التصنيفات بلغ نحو 40 تصنيفاً، لكنَّ أهمها خمسة هي: تصنيف «جامعة شنغهاي لأحسن 500 جامعة» على مستوى العالم، وتصنيف «التايمز للتعليم العالي»، الذي يشرف عليه ملحق التعليم العالي في صحيفة «التايمز» البريطانية، وتصنيف «التايمز لجامعات دول بريكس والاقتصادات الصاعدة»، وتصنيف «كيو إس»، وتصنيف «ويبومتريكس». وأشار إلى أهمية هذه التصنيفات، موضِّحاً بأنها باتت اليوم إحدى أبرز وسائل تقويم الجامعات وتحديد جودتها، سواء من حيث البحث العلمي أو التدريس أو التعليم الذي تقدمه، لافتاً إلى أن تأثير هذه التصنيفات امتدَّ إلى سوق العمل الدولي، حيث يتوقع أن تسعى المؤسسات والشركات العالمية في المستقبل إلى التركيز أكثر على جذب خرِّيجي الجامعات المصنَّفة في المراتب الأولى. ... المزيد

مشاركة :