أبوظبي (الاتحاد) قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الخارجية الإماراتية، إن الإنجازات التي حققتها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على صعيد العمل الإنساني العالمي، باتت كمبادرات متتابعة للإنسانية جمعاء تنطلق من دولة الإمارات - دولة الرحمة والتآخي والتعاطف الإنساني بلا منازع - في ضوء توجيهات قيادتها الرشيدة، حفظها الله تعالى. وأضافت معاليها، تعقيباً على إطلاق سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، للصندوق الدولي لسرطان الأطفال، وتقديم سموها للتبرع الأول للصندوق، لتحفيز ولفت الأنظار العالمية، لرسالة الصندوق، قائلة: «إننا حينما نتحدث عن مخاطر ومآسٍ يتعرض لها ملايين الأطفال في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة من العالم، فإن ذلك لا بد أن يجد صداه لدى من وهبوا جهودهم وجل وقتهم للاستجابة لاحتياجات هؤلاء الأطفال، وهرعوا لتكون لأياديهم الرحيمة، السبق في التخفيف من وطاءة الألم، وقسوة ظروف الحياة على من لا يجدون معيناً ولا ناصراً ولا مؤازراً، ضد المرض والتشرد والمعاناة من ويلات الحروب والكوارث الطبيعية». وتابعت: «لقد عرف العالم سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، مدافعاً بارزاً عن الإنسانية في الميادين كافة، مسجلاً في تاريخ العمل الإنساني، إنجازات سموها كإرث، سيبقى محفوراً في سجلات الإنسانية الراهنة والمقبلة». وقالت معاليها: «إن إطلاق سموها لمبادرات عالمية لتقديم العون على الأطفال المصابين من مرض السرطان، إنما يتأتى كإدراك من سموها لمخاطر انتشار ذلك المرض، وتهديده لحياة الأطفال المصابين بمرض السرطان، حيث يحصد المرض حياة 90 ألف حالة سنوياً بين الأطفال في مختلف دول العالم، فيما يأتي تعاون سموها مع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بهدف تقديم الدعم للأطفال المصابين بالسرطان، وتسريع عملية إنقاذ أرواح الأطفال المصابين به حول العالم، وفي إطار الاستفادة من خبرات وريادته في التعامل مع مخاطر المرض». ونوهت معاليها بأن مبادرات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لم تتوقف، وكان نتاجاً لإسهامات سموها المضيئة، تسمية سموها «المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، نظراً لإسهامات سموها الجلية في مساعدة اللاجئين في مختلف أنحاء المنطقة، كما سعت سموّها إلى نشر الوعي وجمع التبرعات والمساعدات لدعم الأطفال اللاجئين في سوريا، إلى جانب زيارتها لهم في مخيماتهم في البلدان المستضيفة للاستماع إلى المشاكل التي يجابهونها، ومشاركة آمالهم و طموحاتهم، فضلاً عن دعمها لقضايا اللاجئين والحملات التي وجهتها سموها كحملة إعادة إعمار لبنان، وأخرى لصالح أطفال فلسطين، وكذلك حملة سلام يا صغار، وكذلك تبرعات سموها المتواصلة، فضلاً على حملة القلب الكبير للأطفال الفلسطينيين.
مشاركة :