23 يناير 2020 / شبكة الصين / اعتذر مدير متحف القصر في بكين، والمعروف أيضا باسم المدينة المحرمة، يوم الثلاثاء عن حدث مثير للجدل لفت انتباه الجمهور إليه منشور على شبكة تواصل اجتماعي بموقع سينا وييبو يوم الجمعة. وتدفقت تعليقات الجمهور السلبية بأعداد كبيرة إلى الفضاء الافتراضي لأن المنشور ظهرت فيه صور لإمرأة تتباهى بإيقاف سيارة فاخرة داخل المدينة المحرمة يوم 13 يناير الذي كان يوم إثنين. ويكون المجمع عادة مغلقا بالنسبة للجمهور يوم الاثنين. وبما أن المدينة المحرمة البالغة من العمر 600 عام كانت القصر الإمبراطوري الرسمي في الصين من 1420 إلى 1911، فقد كان رد فعل الجمهور حانقا، خشية أن تلحق مثل هذه الأفعال أضرارا بالآثار الثقافية، وأشار المعلقون إلى حقيقة أنه في السنوات الأخيرة، طُلب من بعض قادة الدول الأجنبية الوقوف خارج المدينة المحرمة عندما زاروا الموقع في موكب سيارات. وقد أصدر وانغ شيوي دونغ مدير المتحف الاعتذار من خلال الحساب الرسمي للمتحف بموقع سينا ويبو وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء. وقال المدير إن هناك نشاطا في المتحف وافقت عليه سلطات المتحف وحضره حوالي 200 شخص في 13 يناير الجاري، ولكنه اعترف بأن سيارة المرأة لم تترك في الموقف الذي حُدد بواسطة البوابة الغربية للمتحف. وبدلا من ذلك، توقفت السيارة على الساحة أمام بوابة التناغم الأسمى بالمدخل. وتؤدي هذه البوابة إلى قاعة التناغم الأسمى، وهي الطراز المعماري الأعلى مستوى في المدينة المحرمة، مما جعل موقع وقوف السيارة بؤرة الجدل. وأوضح وانغ، ردا على أسئلة الجمهور حول ما إذا كانت الآثار الثقافية قد تضررت عندما مرت السيارة عبرها، أن الأرض التي سارت عليها كانت مصنوعة من مواد حديثه وأُنجزت في التجديدات الأخيرة. وكانت المنطقة تستخدم أحيانا كممر مؤقت للسير عندما كان المتحف مغلقا بالنسبة لزيارات الجمهور. ونظرا لغياب الإدارة الصارمة، فقد أُوقف عن العمل نائب مدير متحف القصر المسؤول عن الأمن والرقابة في إدارة الأمن بالمتحف للتحقيق معه. ووعد وانغ بالتحقق من المركبات التي تدخل المجمع ومواقع وقوفها.
مشاركة :