تسيطر حالة من الغضب على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بسبب اعتماد حكومة بنيامين نتنياهو على النفاق الزائد تجاه روسيا على حساب حليفهما المشترك في وارسو. واتسمت تصريحات «نتنياهو» بتصعيد الأزمة الناشبة بين البلدين منذ سنتين، حيث تبنى الرواية الروسية تجاه أحداث الحرب العالمية الثانية، والتي تتناقض مع الرواية البولندية، حسبما قال مصدر في اليمين الإسرائيلي. وأضاف أن «واشنطن لا تفهم التوجه الإسرائيلي ضد الصديق والحليف المشترك لنا ولإسرائيل، فبولندا، تحت قيادة الرئيس أنجي دودا ورئيس وزرائه ماتيوس مورافسكي، تعتبر أقرب إلى إسرائيل والولايات المتحدة من بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي». وكانت إسرائيل قد دخلت في أزمة سياسية مع بولندا منذ سنتين عندما تم سن قانون في البرلمان البولندي يمنع منح اليهود الناجين من المحرقة النازية تعويضات مالية عن ممتلكاتهم المصادرة خلال الحرب العالمية الثانية، إن لم يكونوا مواطنين بولنديين.
مشاركة :