نشر الجيش المجري زوارق دورية على الحدود النهرية مع صربيا لمراقبة نقطة دخول رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وقال سزيلارد نيميث، نائب وزير الدفاع المجري، في حديث ليورونيوز، إن بلاده تعاني من الأعداد الهائلة من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وقال "يأتون في مجموعات، ولديهم دائمًا قادة. بحوزتهم معدات ممتازة، ووجدنا نظارات للرؤية الليلية، وحتى جهاز استشعار أرضي". وتعتبر السباحة في نهر تيزا صعبة وخطيرة، ويقول نيميث إن المعدات التي يحملها المهاجرون تزيد من صعوبة السباحة. وتابع: "هناك مقصات سياج، مجارف، خرائط، قوائم لعناوين مهمة، أرقام لسيارات الأجرة إنهم مستعدون جيدًا لعبور حدود المجر". وتقول منظمات حقوق الإنسان إن المهاجرين يريدون غالباً المرور عبر المجر للوصول إلى دول أوروبية أخرى. وقال روبرت لاكو، منسق شؤون اللاجئين في صربيا: "إذا تحدثت مع المهاجرين هنا، فسيخبرونك أن أقاربهم موجودون في النمسا، وأصدقاؤهم يعبرون الحدود، وما إلى ذلك ولسوء الحظ، هذا يشجعهم فيما يعتبر التواصل ممتازا بين المهاجرين".شاهد: مئات المهاجرين من هندوراس يتوجهون نحو الحدود مع غواتيمالااليونان: سكان جزر بحر إيجه ينتفضون ضد خطط أثينا بناء المزيد من مراكز إيواء المهاجريندروس منفصلة في اللغة لأبناء المهاجرين في النمسا تثير مخاوف من التمييز بحقهم
مشاركة :