الدوحة- الراية: صدر مؤخرًا عن دار زكريت للنشر كتاب بعنوان «خواطر صفا» للكاتبة صفا رمضان الصّواف والذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، وقالت المؤلفة إن السبب من إصدار الكتاب باللغتين هو الرغبة في مشاركتة مع أكبر عدد من القُراء ، وتابعت « الكتاب عبارة عن بَوح المشاعر لتجارب إنسانية يتعرض لها أي شخص، وفي كل حالاته من الحزن والفرح واليأس والأمل ، بل وأحيانا تختلط مشاعره لتجمع بين كل شيء ونقيضه، ليبدأ الصراع الداخلي بين الضعف والقوة في محاولة البحث عن الهدوء والسلام الداخلي ، علاوة على أنه سيتم توزيعه من خلال دار زكريت عبر منافذ البيع المختلفة . بنظرات فخورة تحدثت الصّواف عن رحلة كتابها بأنه كان لأختها الكبرى رانيا صديقة تُدعى- فاطمة الحمادي- وهي شاعِرة تحترف كتابة الشِعر النبطي - ، واستطردت «أحببت حينها ومنذ طفولتي أن امتلك أنا أيضًا موهبة الكتابة ، وبدأت أكتب ببراءة الطفولة أولى كلماتي، ونُصب عيني أن يكون لديّ كِتاب في ذات يوم ، وهكذا صِرت أكتب ما يَجول بخاطِري». بخصوص الخطوات الأولى والعَملية لإصدار الكتاب أوضحت الصّواف بأنه قبل عام بدأت في التفكير الجاد بأنه حان الوقت لتخرج كِتابتها من ثنايا الأوراق ليتم نشرها ، وبدأت تبحث عن دار نشر تتبنى كِتابها حتى وفقها الله بالتعرف على دار زكريت للنشر والتوزيع ، التي كانت ولا تزال بيتها الثاني ، وفريق العَمل لديها هم مَصدر الدَعم الأول لها ، متمثلة بالسيد الفاضل الشاعر راضي الهاجري الذي لَقيت منه التقدير والاحترام والمعاملة الراقية ، والفاضلة أمينة محمد تلك السيدة صاحبة النظرات الشفافة الهادئة والضحكة الرقيقة ، والفاضلة سارة العنزي وهي الأخت والعَون الدائم لها في كل موقف تتعرض له في كثير من الأمور . أوضحت الصّواف أنه تولت دار زكريت التدقيق اللغوي والترجمة للغة الإنجليزية واختيار العِنوان وتصميم وإخراج الكتاب بأسلوب جذاب شَيق يَلفت الأنظار له ويَحُث على قراءته.
مشاركة :