انطلقت أمس الأول فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر أبوظبي لطب العيون والذي تنظمه مستشفيات أبوظبي الحكومية بدعم من هيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي ويستمر لمدة ثلاثة أيام في أبراج الاتحاد بأبوظبي، بمشاركة 800 متخصص، فيما يتضمن 13 ورشة و10 معامل جراحية يتم فيها تدريب الأطباء بهدف رفع كفاءتهم، إضافة إلى 83 محاضرة يقدمها 45 محاضراً من ذوي الخبرة في مجال أمراض العيون. يتضمن المؤتمر معارض طبية بمشاركة نحو 20 شركة متخصصة في طب العيون والبصريات الطبية ومئات من الأطباء المتخصصين. وتركز دورة هذا العام على أمراض الشبكية والتهاباتها وعلاجاتها الدوائية والجراحية، وكل ما هو جديد من أبحاث عالمية لتحسين وتطوير علاجات الشبكية مثل اعتلال الشبكية السكري وأمراض الشبكية الوراثية وانفصال الشبكية وغيرها. وأكد الدكتور أحمد حارب السعدي، رئيس مؤتمر أبوظبي لطب العيون، أن مؤتمر أبوظبي لطب العيون هو مؤتمر تعليمي غير ربحي تم تأسيسه لدعم التعليم الطبي في إمارة أبوظبي، كما أنه يعد منارة لنشر العلم على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن المؤتمر يبحث سنوياً في جزء أو جزأين في التخصصات الدقيقة الخاصة بطب العيون، وذلك بالتعاون مع مستشفى الملك خالد للعيون السعودي التخصصي، ومن قبل برنامج أبوظبي لطب العيون وشركة صحة وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، إضافة إلى مجموعة من أطباء العيون في الإمارات، وبمساعدة وجهود كبيرة من قبل طلاب الطب، خاصة طب العيون في أبوظبي. وذكر أن المؤتمر يتميز بطرح ظاهرة ثقافية تمثلت في إنتاج فيديو تحت عنوان «رؤيانا ومرئانا»، وهو عبارة عن فلم تمت كتابته وتأليفه من قبل مجموعة من أطباء العيون، إضافة إلى أنه اختص بفئة أطباء العيون في مرحلة الدراسات العليا في المنطقة، وذلك لضرورة دعم برنامج التعليم المستمر التي تعنى بتطوير الأداء المهني لأطباء العيون داخل الدولة وخارجها. من جهته، قال الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الراجحي، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون: «إن مشاركتهم الحالية تعد تتويجاً للعلاقات القوية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين»، مؤكداً أن فكرة المؤتمر هي فكرة مبتكرة تركز على الأطباء الجدد.
مشاركة :