خبراء: 5 عوائق تمنع تحويل الشركات العائلية إلى «مساهمة»

  • 5/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حدد أصحاب ورؤساء شركات عائلية 5 عوائق تقف أمام تطوير الشركات وتحولها إلى شركة مساهمة أهمها تولي الشخص غير المناسب إدارة الشركة وتلبية رغبة أفراد العائلة على حساب الشركة إضافة إلى تهميش دور المرأة في الأسرة وعدم الأخذ برأيها والنزاع حول النمو والحاجة لخطة واضحة، مشيرين في حديث لـ»المدينة» إلى أن الدراسات أظهرت أن41 % من الشركات العائلية قد تتعرض للزوال بسبب عدم تحولها إلى شركات مساهمة. وأكد الدكتور حازم زقزوق نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأندلسية للخدمات الطبية أن الشركات العائلية تواجه بعض المعوقات التي تقف عائقًا في التطوير وعدم تحولها الى شركة مساهمة وتختلف تلك المعوقات باختلاف حجم الشركة والمرحلة التي توجد بها إضافة الى حجم العائلة المالكة وتطلعاتها وإمكانياتها بالنمو وتحولها الى شركات مساهمة، وهناك نزاع بين نمو الشركة واستفادة العائلة من عائد الشركة، وفي الأغلب تكون حل هذه المعوقات والصعوبات بفصل الشركة عن احتياجات العائلة ووضع خطة بمدى إمكانية الشركة بتلبية رغبات العائلة مع مراعاة استمراريتها على مدى الأجيال المقبلة ولابد من وضع ميثاق ونظم عائلي لتلك الشركات لوضوح الرؤية المستقبلية للشركة. وأضاف زقزوق: إن أحد وسائل التخارج من هذه الأزمات والتغلب على النزاعات لدى الشركات العائلية هي تحولها الى شركة مساهمة مما يؤدي الى استمرارية الشركة إضافة إلى زيادة العائد على أفراد العائلة، لكن هناك عدة أمور تحدد من تحول الشركة العائلية إلى مساهمة ومنها زيادة التنظيم الإداري والانضباط ووضع خطة للشركة. وذكر خالد الملحم الرئيس التنفيذي لشركة الخير كابيتال: لابد من أن ترسخ الشركات العائلية الأنظمة والقوانين الداخلية مما يساعد على تطوير العمل ويساعد العائلة على معرفة وضع شركاتهم ووضع خطة لتطويرها مستقبلاً، وقد أظهرت الدراسات أن41 % من الشركات العائلية قد تزول بسبب عدم تحولها الى شركات مساهمة، وقد تواجه الشركات العائلية بعض المشاكل في حين تحولها إلى مساهمة ومن أبرزها عدم التقبل، وتوزيع الحصص على الأفراد في بعض العائلات. وبين الدكتور خالد ميمني رئيس قسم الموارد البشرية بجامعة الملك عبدالعزيز تواجه الشركات العائلية عدة مشاكل منها تولي الشخص الأكبر في الأسرة إدارة رأس المال وقد لا يكون مناسبًا لهذا المنصب، وتجميد رأي المرأة بالعائلة وعدم مشاركتها في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، إضافة الى تلبية حاجة العائلة على حساب الشركة، ولابد من نضج الشركة ووضوح أنظمتها حتى تتحول إلى شركة مساهمة، حيث تمثل الشركات العائلية 95 % من إجمالي عدد الشركات بالمملكة، وقد يصل متوسط رأس مالها ما لايقل عن 10 ملايين ريال. المزيد من الصور :

مشاركة :