لا تزال تفاصيل فضيحة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس تتكشف يوماً بعد يوم، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أدلة جديدة لدى المدعي العام الفيدرالي في مانهاتن تؤكد تورط شقيق عشيقة بيزوس في تسريب صور تفضح علاقة غرامية سرية أدت إلى طلاقه من زوجته ماكينزي، التي حصلت بمقتضاه على مبلغ 38 مليار دولار فيما يعد أعلى تسوية طلاق في التاريخ. وذكرت الصحيفة أن المدعي العام لديه أدلة على أن عشيقة بيزوس أعطت نصوصاً لرسائل "غرامية" لشقيقها مايكل ليبيعها لشركة "أميركان ميديا" الناشرة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر"، ويجري التحقيق في الرسائل النصية في ما إذا كان الناشر حاول ابتزاز رئيس أمازون بحسب أشخاص مطلعين. كما قالت مصادر مطلعة إن الرسائل النصية، التي استعرضتها صحيفة وول ستريت جورنال، كانت من بين المواد التي تم تسليمها إلى المدعين الاتحاديين كجزء من تحقيقهم فيما إذا كانت شركة لشركة "أميركان ميديا" الناشرة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" تحاول ابتزاز بيزوس.رسالة غرامية.. صورة بدون قميص وقال الشهود إن الأدلة التي جمعها المدعون الفيدراليون تتضمن رسالة نصية أرسلت في 10 مايو 2018 من هاتف لورين سانشيز، عشيقة بيزوس، إلى شقيقها مايكل سانشيز يحتوي على رسالة غزلية من رئيس أمازون. هذا ونشرت صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" في يناير 2019 عن العلاقة الغرامية السرية التي تجمع بيزوس مع سانشيز، وتتضمن رسالة نصية مرسلة من هاتف سانشيز إلى أخيها في 3 يوليو 2018 صورة لبيزوس وهو بدون قميص. وأضافت الصحيفة أن شقيق سانشيز حصل على مبلغ 200 ألف دولار بعد تقديم الصور لشركة "أميركان ميديا" الناشرة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر".شقيق لورين هو المصدر الوحيد إلى ذلك، ذكرت وول ستريت جورنال أن "أميركان ميديا" المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر"، التي أفردت تحقيقا مدعوما بالصور والرسائل النصية حول العلاقة السرية بين بيزوس وسانشيز، وهو الأمر الذي أدى إلى الإعلان عن طلاق بيزوس من زوجته، قدمت مايكل سانشيز على أنه "المصدر الوحيد" لتقاريرها، مشيرة إلى أن "ناشيونال إنكوايرر" ذكرت بوضوح تام أن "المصدر الوحيد لتقاريرنا هو سانشيز". بدورها، أكدت شركة "أميركان ميديا" مصداقية النفي السعودي حين أعلنت أن "أي تلميح إلى تورط طرف ثالث في تقاريرنا أو تأثيره بأي شكل كان، هو تلميح خاطئ". وقال متحدث باسم شركة "أميركان ميديا" لوسائل إعلام أميركية، أمس الجمعة، إنه "في سبتمبر من عام 2018، بدأ مايكل سانشيز توفير جميع المواد والمعلومات لمراسلينا". وأضاف "إن أي تلميح إلى أن طرفًا ثالثًا، مثل السعودية، متورطً أو مؤثر بأي شكل من الأشكال في تقاريرنا فهذا غير صحيح".لا تعليق وأكدت "وول ستريت جورنال" أن مايكل سانشيز رفض التعليق على الرسائل أو على عقده مع شركة "أميركان ميديا". بدورها، لم ترد لورين سانشيز على طلب التعليق من الصحيفة الأميركية، فيما رفض محامو بيزوس التعليق أيضاً. جدير بالذكر أن بيزوس اتهم سابقاً ناشر صحيفة "ناشونال إنكوايرر" التي تعنى بأخبار وفضائح النجوم والمشاهير، الذي يوصف بأنه صديق مقرّب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمحاولة ابتزازه من خلال صور فاضحة له مع عشيقته، كما حاول تصوير الموضوع على أنه معركة سياسية بينه، لا سيما أنه مالك واشنطن بوست.
مشاركة :