كشفت وثائق محكمة أميركية أن زوج لورين سانشيز السابق هو المصدر الذي سرب صور علاقتها مع الملياردير جيف بيزوس، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. نشرت صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" صور تفضح علاقة غرامية بين بيزوس والمذيعة التليفزيونية لورين سانشيز، فيما لم تكن قد حصلت على الطلاق من وكيل الفنانين في هوليوود باتريك وايتسيل قبل عامين. زعمت التابلويد الأميركية، آنذاك، أن مايكل سانشيز شقيق لورين، هو الذي قام بتسريب رسائل نصية خاصة وصورًا حميمية فاضحة لبيزوس وعشيقته، مما فجر الفضيحة التي أسدلت ستار النهاية على زواج بيزوس الذي دام 25 عامًا من زوجته ماكنزي سكوت. ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي بيست"، تضمنت وثائق قضائية أقوال نيكولاوس تزيما هاتزيفستاتيو مراسل صحيفة "ناشيونال إنكوايرر"، الذي قام بنشر الخبر، يقر فيها بأن وايتسيل زوج سانشيز المهجور، هو الذي اكتشف العلاقة واتجه إلى وسائل الإعلام من أجل فضح العلاقة لكي يستغل الفضيحة في إنهاء إجراءات الطلاق بدون تكبد أي نفقات أو تعويضات. جاءت إفادة هاتزيفستاتيو في سياق استجواب في إطار دعوى تشهير قام مايكل سانشيز، شقيق عشيقة مؤسس موقع أمازون، ضد إيه إم أي الشركة الأم المالكة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر". اتهم مايكل سانشيز "ناشيونال إنكوايرر" بالكذب عندما زعمت أنه مصدرها الرئيسي في الصور والرسائل النصية التي فضحت علاقة بيزوس وسانشيز.
مشاركة :