أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن من أهم التحديات التي «تواجهنا» تفشي ظاهرة الإرهاب واستئصال مسبباته، مبيناً أنها ظاهرة خطيرة تلقي بتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار الدول ومستقبل ورخاء الشعوب وتتطلب من الجميع مزيداً من التعاون من أجل مكافحة التطرف والاحتقان الطائفي والعمل على تحصين الأجيال من الوقوع في أتونهما المدمرة. وأضاف الخالد خلال ترأسه الجلسة الختامية لأعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في الكويت أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015) إن الدورة التي عقدت على مدى يومين تحت شعار «رؤية مشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب» سارت أعمالها «في أجواء عكست الروح الأخوية التي تربط الدول الأعضاء وتضامنها وإيمانها بوحدة العمل الإسلامي والمصير المشترك والمحافظة على مصالح دول المنظمة». وذكر أن المناقشات والمباحثات دارت بشكل بناء إذ تناولت كافة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، مشيراً إلى أن مداخلات وكلمات رؤساء الوفود المشاركة وما تضمنته من عناصر وموضوعات مهمة تناولت بالتشخيص والتحليل الأوضاع والمستجدات المتسارعة التي يشهدها العالم الإسلامي ووضع الحلول الناجحة والملائمة لها.
مشاركة :