حذّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر من أن «أخباراً سيئة أخرى مقبلة»، بعد الفضيحة التي هزت عرش المنظمة العالمية إثر توقيف سبعة مسؤولين بتهمة الفساد، وذلك في كلمته الافتتاحية خلال كونغرس «فيفا» أمس (الخميس) في زيوريخ. ويخوض بلاتر الساعي إلى ولاية خامسة الانتخابات الرئاسية اليوم (الجمعة) ضد منافسه الوحيد الأمير الأردني علي بن الحسين. وقال بلاتر: «إنها أوقات صعبة وغير مسبوقة في تاريخ فيفا. لا شك بأن أحداث الأربعاء ألقت بظلالها على كرة القدم وعلى كونغرس فيفا». واعتبر بلاتر أن «المتهمين جلبوا العار والذل إلى كرة القدم، وهذا الأمر يتطلب أن نتخذ قرارات، لأننا لا نستطيع أن نسمــح بتلطيـــخ سمعــة كـــرة القدم وفيفا أكثر وأكثـــر، يجــب أن يتوقــف هــذا الأمــر هنـا والآن». وأضاف «أعرف جيداً بأن أشخاصاً كُثر يعتبرون بأنني المسؤول الأول عن سمعة مجتمع كرة القدم العالمي أكان الأمر يتعلق بمنح شرف استضافة كأس العالم أو فضحية فساد، لكني لا أستطيع مراقبة الجميع». وأوضح «عندما يرتكب بعض الأشخاص الأخطاء فهم يحاولون إخفاءها، لكن في النهاية فأنا أتحمل مسؤولية تجاه سمعتنا وحسن إدارة منظمتنا ومن واجبي إيجاد الحل المناسب والمُضي قُدماً». وأضاف «سنتعاون سوياً لأجل اكتشاف هؤلاء المخالفين وإنزال العقوبات بهم، فلا مجال للفساد في منظمتنا» وتابع: «الأشهر المقبلة لن تكون سهلة للفيفا، وأنا واثق من أخبار سيئة أخرى مقبلة، لكن من المهم جداً أن نعيد الثقة إلى منظمتنا».