شكا مواطنون في سترة من أن غالبية أصحاب طلبات 2005-2006 الإسكانية لم يعرفون مصيرهم بشأن المشروع الإسكاني الجديد.  وقالوا ل"أخبار الخليج" إن أصحاب الطلبات التي ترجع إلى العام 2003 قد تم استدعائهم لتسلم الوثائق الثبوتية لوحداتهم السكنية دون تبيان إعلان السنوات المفترضة للاستحقاق الأمر الذي جعلنا في حيرة من أمرنا.  وأضافوا إن أصحاب الطلبات المنتفعين من الوحدات السكنية للمشروع الإسكاني السابق سبق أن بيّنت وزارة الإسكان عن استحقاق المدد التي لها الأولوية في الإستفادة بينما المشروع الحالي بات مبهما بالنسبة لنا.   وأوضحوا أنهم يترقبون بيت العمر أسوة ببقية  الذين ينتظرون ا المعيشية في بيوتهم المستقبلية للتخلص من الشقق المؤجرة والغرف الصغيرة في بيوت أهاليهم مطالبين وزارة الإسكان إيضاح تفاصيل الطلبات المستحقة لمدد السنوات لكون أن بعض الطلبات الإسكانية من خارج سترة  قد تم دمج طلباتها الإسكانية  بسبب الجغرافية المناطقية لمحافظة العاصمة.  وبحسب وزارة الإسكان فإن المشروع الإسكاني الجديد المبرم مع إحدى الشركات الصينية الذي سيوفر أكثر من 3000 وحدة سكنية وقسيمة على 3 مراحل والواقع شرق منطقة سفالة حتى منطقة مهزة في جزيرة سترة يتضمن  كافة المرافق والخدمات التي تخدم قاطني المدينة كالمرافق الصحية والتعليمية والتجارية ودور العبادة والمراكز التجارية ومحطات الوقود ومراكز الشرطة وخفر السواحل والمراكز الشبابية ورعاية المسنين والحدائق والمتنزهات العامة فضلا عن الخدمات الأساسية كمحطات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة لمعالجة الصرف الصحي وأبراج الاتصالات كما توفر المدينة الجديدة للمشروع والتي تمتاز بموقعها الساحلي واجهات بحرية بطول 6.6 كيلومتر.