أبو ظبي: سلام ابوشهابيعقد المجلس الوطني الاتحادي عقد جلسته الرابعة من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر يوم الثلاثاء 11 فبراير / شباط المقبل، برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، والتي كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء 4 فبراير/ شباط المقبل، كما درجت العادة بعقد جلسة كل أسبوعين.وأبلغت مصادر برلمانية «الخليج» أن الجلسة المقبلة ستناقش مشروع قانون اتحادي في شأن السلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، وذلك بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة.وأشارت المصادر إلى أنه مع انعقاد الجلسة الرابعة المقبلة للمجلس من دور الانعقاد العادي ما زالت الموضوعات العامة غائبة عن جلسات المجلس الذي تركز جلساته الأساسية حتى الآن على مشاريع القوانين، ولم يتم إدراج أي موضوع عام للمناقشة خلال هذه الجلسات، على الرغم من وجود أكثر من 7 موضوعات عامة، منها ما هو محال من الفصل التشريعي السابق، وبعضها انتهت اللجان من مناقشتها، وإعداد تقارير بشأنها.من جانب آخر، واصلت لجنة الشؤون الصحية والبيئية بالمجلس، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس الأحد بمقر الأمانة العامة في دبي، برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، مناقشة مواد مشروع قانون اتحادي في شأن السلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها بحضور ممثلي وزارة التغير المناخي والبيئة.وأوضح اليماحي أن اللجنة استعرضت، في اجتماعها مع ممثلي وزارة التغير المناخي والبيئة، جميع مواد مشروع القانون، كما تمت مناقشة المقترحات والملاحظات التي خرجت بها اللجنة من اجتماعها السابق مع ممثلي الجهات المعنية والمختصة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وبلدية رأس الخيمة، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري.وأكد أن مشروع القانون يهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان من مخاطر الكائنات المحورة وراثياً أو منتجاتها، وضمان حماية البيئة في مجال تطوير أو تصنيع أو إنتاج أو نقل أو تناول الكائنات المحورة وراثياً أو منتجاتها الناشئة عن التكنولوجيا الأحيائية الحديثة، والحفاظ على الموارد الوراثية المحلية والتنوع البيولوجي من مخاطر إطلاق أو إدخال الكائنات المحورة وراثياً أو منتجاتها في البيئة.
مشاركة :