عمقت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن عدم رفع العقوبات عن إيران قبل عودتها إلى التفاوض، الانتقادات الداخلية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إثر مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» الألمانية أعلن فيها انفتاح إيران على المفاوضات مع أميركا. وكتب ترمب السبت عبر «تويتر» أن ظريف «يقول إن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تريد رفع العقوبات... لا شكراً!». ورد ظريف أمس في تغريدة: «سيكون من الأفضل لترمب أن يبني بياناته وقراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية على الحقائق وليس على عناوين أخبار (فوكس نيوز) أو ما يقوله مترجموه باللغة الفارسية». وانقسمت وسائل الإعلام الإيرانية أمس حول تصريحات ظريف للمجلة الألمانية، وخاطبت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد علي خامئني ظريف قائلة: «وزير خارجية أي إيران أنت؟»، واتهمته ضمناً بـ«تجاهل دماء سليماني ورفاقه». في المقابل، اتهمت وكالة «إرنا» خصوم ظريف بـ«ضم أصواتهم إلى صوت ترمب». إلى ذلك، استقبل ظريف أمس، نظيره العماني يوسف بن علوي الذي زار طهران للمرة الثالثة خلال الشهر الحالي. وقالت وكالة «إرنا» إنهما بحثا «التعاون الثنائي في مضيق هرمز».
مشاركة :