أثارت فرقة مسرحية استنكار واستغراب أهالي الباحة من خلال أداء مسرحية تراثية منسوبة لتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم. وعبّر الأهالي عن استنكارهم لما وجدوه من أداء باهت من الفرقة لا علاقة له من قريب ولا بعيد بعادات وتراث أهالي الباحة. وتساءل محمد أحمد الفقيه: أتساءل من المسؤول عن هذه المهزلة ومن المنظم؟ .. والمصيبة عندما يتحدثون عن التراث وأن هذه فقرة تراثية هنا نقول لكم توقفوا فليس هذا تراثنا ولا هذا ما نورثه لأبنائنا… يا ليت كل فقرة تعرض على نقاد ويعمل لها بروفه قبل عرضها. وأضاف سعيد الزهراني: مع احترامنا وتقديرنا لما تقدمه جمعية الثقافة والفنون من جهود كبيرة وتنوع في الفنون ولكن هذا المقطع من المسرحية وحتى لو كان مُجتزءا أو مقتطعا منه لم يحالفه التوفيق والعرض والمشهد، الأداء فيه لا يمثل الموروث أو اللعب بالمنطقة، نعتبره مشهد تهريجي فكاهي فقط لا أكثر. وكتب محمد المالكي: هل هذا تراث الجنوب ؟ هل هذي رقصة الحرب ؟ هل تراث المنطقة بهذه الصورة قديماً أو حديثا؟ إذا كانت الإجابة (نعم) فأنتم أبدعتم كلمات وأداء وإذا كانت الإجابة (لا) فهناك خلل يجب أن يعدل ويتم تلافيه.
مشاركة :